علماء يحددون 6 أنواع من الشخصيات للراغبين بخسارة الوزن
يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا سر فقدان الوزن، وتشير أبحاثهم إلى أن الأمر كله يتعلق بالشخصية.
ويقول خبراء من الوكالة العلمية الأسترالية الرائدة أن البشر ينتمون إلى 6 أنواع رئيسية من الشخصيات التي يتناسب كل منها مع شكل مختلف من النظام الغذائي، وأكثر أنواع الأشخاص الذين يتبعون الحميات شيوعًا هم “المفكرون” و “المقاتلون”، وفقًا لدراسة جديدة، وهما الفئتان اللتان قد تكونا مفتاحًا للحفاظ على وزن صحي وجسم رشيق.
أنواع الشخصيات الستة:
1. المفكرون: الأشخاص المتحمسون والتحليليون والموجهون نحو الهدف والذين لديهم حساسية تجاه الملاحظات السلبية. ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى عرقلة نظامهم الغذائي.
2. المقاتلون: عرضة للتوتر والقلق وإغراء اتخاذ خيارات غذائية سيئة. ويميلون إلى طلب استراتيجيات للمساعدة في كسر هذه الحلقة.
3. المتحمسون: لديهم أعلى مؤشر كتلة جسم من بين جميع أنواع شخصيات الحميات الغذائية وهم الأكثر عرضة للإصابة بالرغبة الشديدة التي تؤدي إلى الشراهة عند الأكل.
4. الودودون: أشخاص محبوبون وودودون وحساسون تجاه النقد، وهم بحاجة إلى إحاطة أنفسهم بالتعزيز الإيجابي.
5. عشاق الطعام: شغوفون بكل ما يتعلق بالطعام. ويتبعون النظام الغذائي الأكثر توازناً من بين جميع أنواع الشخصية.
6. الاجتماعيون: يشترطون المرونة في نظامهم الغذائي لوقف القيود التي تخنق متعة المناسبات.
ويمثل “المفكرون” 14.1 بالمائة من 254000 مشاركًا، وهم أشخاص متحمسون ومحللون لديهم أهداف وطموحات واضحة للمستقبل، ويقول التقرير أنهم حساسون للتغذية المرتدة السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو القلق، وهو السبب الرئيسي لعرقلة نظامهم الغذائي.
ويأتي في المرتبة الثانية بنسبة 12.8 في المائة من المشاركين “المقاتلون”، وهم عرضة للتوتر والقلق والإغراء لاتخاذ خيارات غذائية سيئة. نتيجة لذلك، تقول الدراسة إن المقاتلين يحتاجون إلى استراتيجيات تساعدهم على كسر الحلقة إذا كانوا يريدون إنقاص الوزن والحفاظ عليه.
ووفقًا للدراسة، فإن “المتحمسين ” لديهم أعلى مؤشر لكتلة الجسم، وهم الأكثر عرضة للإصابة بالشراهة التي قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، ووفي الوقت نفسه، يقول التقرير إن الودودين محبوبون وقد يكونون حساسين للمقارنات والنقد الاجتماعي، مما يعني أنه من المهم بالنسبة لهم أن يحيطوا أنفسهم بالتعزيز الإيجابي.
والاجتماعيون هم أولئك الذين يحتاجون إلى المرونة لوقف القيود الغذائية من خنق الأحداث الاجتماعية أو “قتل الحالة المزاجية” لمناسبة ما، وفقًا للتقرير، وأخيرًا، فإن عشاق الطعام متحمسون لكل ما يتعلق بالطعام، بما في ذلك إعداد وتناول وجبات جيدة، ووجدت الدراسة أن هذا النوع من الشخصية يتبع النظام الغذائي الأكثر توازناً من بين الستة أنواع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.