1

بينيت يعرض على بايدن خطوات سياسية وعسكرية واقتصادية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي

26-08-2021 | 19:48 المصدر: النهار العربي

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت

ناحوم برنياع

“يديعوت أحرونوت” 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيعرِض على الرئيس الأميركي جو بايدن، في لقائهما المقرر، اليوم الخميس (أرجئ بعد الهجوم على مطار كابول) خطط عمل مشتركة حيال إيران، وأن إسرائيل تسعى إلى “وضع خطة قابلة للتنفيذ” حتى في حال العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وأوضحت أن بينيت يتجه نحو سلسلة من الخطوات السياسية والعسكرية والاقتصادية، التي من شأنها أن “تمنع إيران من صُنع السلاح النووي”.

وتهدف إسرائيل إلى كبح إيران، على مسافة حوالى سنة من  اقتناء السلاح النووي، والتصدي للعدوان الإيراني، مثل الإرهاب وتطوير رؤوس متفجرة، فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة للعمل على الخطة، حسبما ذكرت “يديعوت أحرونوت”.

والتقى بينيت، أمس الأربعاء، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وركزت المحادثات على الملف الإيراني.

وقالت الصحيفة: “اختار بينيت عدم التطرق إلى الانسحاب الأميركي من أفغانستان، الموضوع الذي يُعرّض الإدارة الأميركية لانتقادات شديدة في الساحتين السياسية والإعلامية، إلا أنه حرص على نقل القلق الإسرائيلي من خروج القوات الأميركية من مراكز الاحتكاك في المنطقة”، في إشارة إلى العراق وسوريا.

وتتوقع إسرائيل أن يَطرح بايدن مسألة العلاقات بين إسرائيل والصين.

وتابعت  الصحيفة أن بينيت يتمسّك بمطلبين: الأول منح إسرائيل مساعدة تصل إلى مليار دولار لتجديد مخزون القبة الحديدية. أما الثاني، فهو إلغاء حاجة السيّاح الإسرائيليين إلى تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

وفي القضية الفلسطينية، أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيُلقي كامل المسؤولية عن الاحداث في الجنوب، على زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار. وقد يُعطي بايدن إسرائيل اسناداً مطلقاً، إذا قررت خوض عملية عسكرية.

ولم يُظهر بينيت أي نية في طرح مسألة السفارة الأميركية في القدس، في غياب التوصل إلى قرار نهائي وعدم رغبة الجهتين في استئناف المحادثات.

ولفتت الى وجود فجوة عميقة بين الحكومة في القدس والإدارة في واشنطن حول الموقف من الملف الإيراني. إذ يُقدّر بينيت أنَّ “الولايات المتحدة لن تخوض حرباً مع إيران”، معتبراً أن الحل يكمن في النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال سنوات الحرب الباردة: “الاكتفاء بأعمالٍ تكتيكية تهدف إلى الردع والكبح”.

وستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بمجال عملٍ عسكري وسياسي، لا سيما أن الإدراك المتبادل بين واشنطن وطهران بعدم اللجوء إلى حرب تحدّ من قدرة الردع.

وأشارت الصحيفة الى بروز نظرة أكثر تشاؤماً: التسليم الأميركي والإسرائيلي بأن إيران وصلت إلى حافة النووي، إلا أن “تصريحات المسؤولين تؤكد عكس ذلك”.

وتطمح المحافل الأميركية، بحسب الصحيفة، إلى كبح العدوان الإيراني بعد استيلاء حركة “طالبان” على أفغانستان، ما أدى إلى تدفق مئات آلاف اللاجئين.

وتعتزم إدارة بايدن على إعادة تفعيل القنصلية الأميركية. أما إسرائيل، فاستخدمت حقّ النقض. وبعد مراجعة الوثائق التاريخية، تبيّن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو اقترح افتتاحها في بلدة أبو ديس.

التعليقات معطلة.