دراسة جديدة: الرياضة تحسن بكتيريا الأمعاء في 6 أسابيع فقط!
يقول الباحثون إنهم لاحظوا تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء بعد 6 أسابيع من ممارسة التمارين الرياضية، حيث عادت التركيبة البكتيرية إلى توازنها الطبيعي بعد ذلك. تعتبر هذه فائدة إضافية لفوائد الرياضة التي يصعب حصرها. فهنالك تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في القناة الهضمية وتلعب دورًا مهمًا في الصحة العامة للجسم وكفاءة عمله. في الدراسة الحالية التي قام بها باحثون من جامعة إلينوي تبين أن الحفاظ على توازن تلك الكائنات ممكن من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
شمل البحث 18 من البالغين الذين يعانون النحافة، و14 ممن يعانون السمنة المفرطة. بدأ الباحثون بأخذ عينات من الميكروبات المعوية للمشاركين قبل أن يخضعوا لبرنامج تمارين القلب والأوعية الدموية بمعدل 30 إلى 60 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، على مدى 6 أسابيع.
تم أخذ العينات مرة أخرى بعد انقضاء تلك المدى ووجد الباحثون أن التركيبة الميكروبية قد تغيرت، فقد ظهرت لدى البعض زيادة في أعداد أنواع ميكروبات معينة وانخفاض أنواع لدى البعض الآخر.
كان لدى الكثير منهم زيادة في ميكروبات الأمعاء التي تساعد في إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تخفض احتمال الإصابة بالأمراض الالتهابية، وداء السكري النوع 2، والسمنة، وأمراض القلب.
عندما أخذ الباحثون عينات من الميكروبيوم للمشاركين مرة أخرى، بعد مدة من عودتهم لنمط الحياة الخامل، وجدوا أن التركيبة الميكروبية عادت إلى ما كانت عليه قبل فترة التمرين..