حسن فليح / محلل سياسي
نجحت ثورة تشرين وماتمخض عنها في فرض أٖسقاط حكومة عبد ألمهدي وفرض ألأنتخابات ألمبكرة والتي كانت من نتائجها هزيمة منكرة ألىٰ جميع ألقوى والأحزاب ألتي جائت مع ألأحتلالين ألأمريكي ألأيراني ، لقد أشرت أنتخابات ١٠/١٠ نهاية ألعملية ألسياسية والمتباكين عليها وفي اَن واحد ، وسجلت أنقلاباً فنياً وسياسياً وردة فعل شعبية كانت بمثابة درساً وطنياً للمنحرفين عن خطهم ألوطني ، لاشك أن ألمنضومه ألسياسية ألتي حكمت اْلعراق طيلة ألفترة ألتي أعقبت سقوط ألنظام ألبعثي والىٰ يومنا هذا هي ألأسواء بتاريخ ألعراق ألسياسي كانت لثورة تشرين ألسمه ألرمزيه والعنوان ألرافض لها ومن يقف خلفها ، صحيح ألتيار ألصدري أحد عناصر تلك ألمنضومة ألسياسية وهو ألأكثر اًصواتاً من ألجميع في نتائج ألأنتخابات ولكن ألتيار لم يأتي علىٰ ألدبابة مع ألمحتل وهو تيار شعبي وطني عراقي أستطاع أن يفرض نفسة في ألساحة ألسياسية ألعراقية ، نعم يحتاج ألىٰ ألسقل والترميم ألثقافي والسياسي ، حيث لا أحد منا أستطاع أن يمسك بناصية الثقافة والسياسة ولم يحتاج أن يتعلم نبقى نتعلم من ألمهد ألىٰ ألحد ، والأهم من كل ذلك هو تيار يحمل هموم ألفقراء ويسمع من أخوته من ألعراقيين ويتفاعل معهم لخدمة ألشعب والبلاد ، أما مايخص أللذين تلقوا ألصفعة من ألشعب نقول لهم لم يتبقى لكم وجود بيننا وأنتم ألأن أمام مرحلة خطيرة بعد ألرفض ألشعبي والرفض ألأقليمي والدولي لكم ، لقد عرتكم ثورة تشريين علىٰ حقيقتكم ، وأن ألضروف ألداخلية للعراق والخارجية لم تعد بيئة صالحة لكم ، عليكم أن تعيدو حساباتكم جيداً وتضعون حب ألعراق وشعبه أولاً والولاء للعراق ولا أحد سواه ، وعليكم أن تصوبو نار أسلحتكم ضد أعداء ألعراق والعراقيين وليس لصدور أخوتكم وابنائكم وأهليكم من أبناء وطنكم ، لابائس لقد ضللتم ألطريق لكل ألسنين ألتي فاتت وعليكم ألأن أن تفيقو ألىٰ رشدكم والساحه ألسياسية تسع لمن يريد أن يكون جزءً من شعبة ويحمل هموم وطنه ، جئتو مع ألمحتل ألأمريكي والمحتل هو ألذي وفر لكم سقوط ألنظام ألبعثي بعد أن عجزتم عن ذلك ، وستلمتم ألسلطه تحت راية ووجود ألمحتل ، وقد سلمتو ألبلد لمحتل ثاني وهو أيران علىٰ حساب مصالح ألشعب والوطن ، وبتالي أصبحتم كالمثل ألشعبي ألعراقي لاحظت برجيلها ولاخذت سيد علي .