1

التهاب الكبد وأنواعه وأعراضه

يشار إلى التهاب الكبد بأنه حالة مرضية معدية تصيب الإنسان نتيجة غزو عدوى فيروسية لجسده فتلحق الضرر بالكلى وخلاياها، وتتفاوت شدة الضرر فيما إذا كان مؤقتًا أو دائمًا، وينفر هذا المرض عن بقية أمراض الكبد بإصابة الالتهاب لأنسجة الكبد الداخلية، وتتعدد أنواع المرض وفقًا لنوع الفيروس المسبب له، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن هذا المرض بالتفصيل.

أنواع التهاب الكبد

التهاب الكبد A

مرض فيروسي يغزو الجسم نتيجة وجود الفيروس HAV في الدم، وينتقل من شخص إلى آخر، وويصل انتشار هذه الحالة إلى 1.4 مليون حالة سنويًا بين حالات التهاب الكبدي، ويشار إلى أن هذا النوع من أمراض الكبد يعود بالخسائر الاقتصادية والأضرار الجسيمة؛ حيث سجلت نحو 300 ألف حالة عام 1988م في شنغهاي وحدها، وتنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم بواسطة المشاركة في الأدوات، وعدم اتباع سبل النظافة السليمة، كما يمكن له الانتقال أيضًا عن طريق تناول الطعام والشراب الملوث، وبواسطة الدم والاتصال الجنسي أيضًا.

الأعراض
  • الإسهال
  • فقدان الوزن والشهية.
  • تعير لون البول إلى الداكن جدًا.
  • اصفرار البشرة وبياض العين.

التهاب الكبد B

يعد هذا النوع من الالتهابات الكبدية الفيروسية الشائعة الانتشار؛ لذلك يعتبر حالة صحية عالمية، وتنتشر بين أكثر من ثلاثمائة ألف شخص؛ ويزهق التهاب الكبد الفيروسي أرواح نحو 5900 منهم، وتتجلى الأعراض بشكلٍ جلي بعد بدء الإصابة مابين 60-120 يوم على الأقل، تشير المعلومات إلى أن 50% من إجمالي المصابين البالغين بالمرض تظهر عليهم الأعراض بشكل ملاحظ، بينما تتدنى نسبة ظهور الأعراض على الأطفال والرضع.

الأعراض
  • اصفرار لون الجلد وبياض العين.
  • صداع شديد.
  • أعراض حمى.
  • طفح واحمرار جلدي.
  • حكة شديدة.
  • مغص في الجهة اليمنى العلوية من البطن.
  • ألم عضلي.
  • قيء دموي.
  • فشل كبدي.
  • أورام سرطانية في الحالات المتقدمة.
  • تعب وضعف عام وإعياء.

التهاب الكبد C

يعتبر الفيروس HCV هو المسبب الرئيسي للمرض، يغزو الدم فيتغلغل في خلايا الكبد، ويشار إلى أن التهاب الكبد الفيروسي C الأكثر انتشارًا بين مختلف أنواع المرض حول العالم، ويمتاز عن بقية الأنواع بأنه يؤدي إلى نهايات وخيمة في نهاية المطاف، ومن المؤسف أنه لا يتوفر مطاعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي C، إلا أن هناك إمكانية لعلاجه بواسطة طرق أخرى.

الأعراض
  • التعب والإرهاق.
  • بول غامق اللون.
  • حكة مستمرة في الجلد.
  • اليرقان؛ أي تحول لون بياض العين إلى أصفر.
  • فقدان الشهية.
  • سهولة الإصابة بالكدمات.
  • تورم الساقين.
  • تكدس السوائل في منطقة البطن.
  • النحافة غير المبررة.
  • اعتلال دماغي كبدي.
  • ورم عنكبوتي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإسهال.
  • مغص في البطن.
الأسباب
  • نقل الدم.
  • استخدام حقن غير معقمة لحقن الأدوية المخدرة.
  • العلاقات الجنسية.
  • الوخز اللا إرادي بأداة ملوثة بالفيروس.
  • الوشم.
  • الحجامة بأدوات غير معقمة.

التهاب الكبد D

يطلق عليه طبيًا اسم فيروس الدلتا؛ وذلك لعدم قدرته على استنساخ ذاته والتكاثر إلا في حال وجود الفيروس المسبب لالتهاب الكبد B، ولذلك يقترن الفيروسان ببعضهما البعض بشكلٍ وثيق، ويرافقه بشكل مستمر، وتتراوح نسبة انتشاره ما بين 2-8%، ويمكن انتقال العدوى من خلال نقل الدم والاتصال الجنسي والأسباب ذاتها المسببة لانتقال فيروس التهاب الكبد ب، كما يسهل وصوله إلى أجساد مدمني المخدرات بسهولة.

التهاب الكبد E

ويعرف بالتهاب الكبد الفيروسي هـ، ويقترن هذا المرض كثيرًا ويتجلى ظهوره في المناطق ذات المياه الملوثة، وتؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى الكثير من الكوارث الوبائية في مختلف الدول حول العالم كالهند ودول الاتحاد السوفييتي ونبيال وبورما والجزائر وساحل العاج ومخيمات اللاجئين في الأجزاء الشرقية من السودان والصومال والمكسيك، وينتقل بين الأشخاص بواسطة الأكل والشراب الملوث والبراز ومياه الصرف الصحي.

الأعراض

تشير المعلومات السريرية إلى أن هناك تشابه كبير بين نوعّي التهاب الكبد الوبائي هـ و أ، إلا أن النوع هـ يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الكبد الحاد، وضعف الشهية والضعف والتعب العام، والمغص وضعف الشهية.

أسباب التهاب الكبد

  • تناول الأغذية والمياه الملوثة.
  • الحقن الملوثة.
  • الدم والمنتجات الملوثة.
  • التعرض للمواد السامة للكحول وبعض أنواع الأدوية.
  • الإصابة ببعض أنواع المرض المناعة الذاتية.
  • الإقامة في أماكن تلوث المياه.

تشخيص التهاب الكبد

  • إجراء فحص سريري للكشف عن وجود المرض من عدمه.
  • فحوصات مخبرية للتحقق من خلو الدم أو حمله للفيروس المسبب للمرض.
  • إخضاع خزعة من خلايا الكبد للفحص السريري.

علاج التهاب الكبد

  • استخدام أدوية المناعة لتقويتها.
  • عقاقير وأدوية لعلاج العدوى الفيروسية.
  • الخضوع لعملية جراحية لاستئصال الجزء المصاب بالفيروس بالكبد.

الوقاية من التهاب الكبد

  • تجنب ممارسة العلاقات المحرمة واتباع الطرق الآمنة في ممارسة الجنس.
  • الابتعاد عن استخدام الثقب والوشم في الجسم.
  • عدم استخدام العقاقير غير النظيفة وغير المشروعة.
  • اتباع كافة سبل النظافة الشخصية.
  • الحرص على تناول الأطعمة والفاكهة والخضروات النظيفة.
  • تجنب استقبال الدم من أماكن غير مضمونة.
  • المداومة على إجراء الفحوصات المخبرية الدورية.
  • الاستمرار في مراقبة فحوصات وظائف الكبد.

مضاعفات التهاب الكبد

  • مشاكل الكبد واضطرابها.
  • تشمع الكبد.
  • تسمم الدم.
  • حصى المرارة.
  • التهاب المعدة.
  • التهاب المرارة.
  • اضطرابات في البنكرياس.
  • سرطان الكبد.

التعليقات معطلة.