1

الأردن جمع الأصالة والحداثة ونموذج للاعتدال والتعـاون

تم نشره في الخميس 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2021. 12:08 صباحاً

الزرقاء – إبراهيم أبو زينه
واصل مؤتمر «صورة الأردن في العالم في مئة عام» الذي تنظمه الجامعة الهاشمية فعالياته لليوم الثاني على التوالي بجلستين صباحيتين، الأولى بعنوان «صور الدور القومي الأردني»، والثانية «صورة القيادة الهاشمية عبدالله إنموذجا».
وقالت رئيسة قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة مارسيل جوينات التي أدارت الجلسة الثانية، إن إيمان جلالة الملك عبدالله الثاني بحرية الصحافة، عزز المناخ الإعلامي العام بالدولة وأرسى حرية التعبير التي عززت التنوع في نشر المعلومات ونهضت بالمؤسسات الصحفية والإعلامية، بالإضافة إلى استفادتها من الفضاء الرقمي في الأردن.
من جهته، قدم رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الكاتب عامر طهبوب ورقة بعنوان «صورة الملك عبدالله الثاني في الإعلام العربي والدولي» كملك عصري وحداثي وإنساني وصاحب رؤية وسياسي محنك يمتلك قدرة استثنائية في التأثير بالمستمعين والحضور في المحافل الدولية ومعرفة لغة الآخر ومخاطبة الجماهير بصدقية وموضوعية تعتمد لغة العقل وتخاطب الوجدان بأبعاده الإنسانية.
وقال «لو كان هنالك من مفتاح يحدد توجهات أو صورة الملك في الإعلام، فيمكن تسمية الملك عبد الله «البوصلة». بوصلة تحدد المسارات الصحيحة في زمن النكوص والتردي واختلاط الأوراق، ففي حين كان العالم العربي يشهد ارتداداً واضحاً في التجارب السياسية نحو المزيد من الانكفاء وتراجع الحريات، طرح الملك مبادرات الإصلاح والتحديث في المنظومة السياسية، ولم يتردد في إطلاق المزيد من الحريات بما في ذلك تنشيط عمل الأحزاب والإعلام «.
وقدم مدير المعهد العربي الدولي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف الدكتور محمد أمين أبو الرب ورقة بعنوان «صورة الملك عبدالله الثاني في الصحافة الفرنسية»، والمكانة التي يحظى بها الأردن وجلالة الملك وثقافته وتكوينه العسكري وقربه من المواطنين ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات وشخصيته العالمية وزياراته لفرنسا التي تحظى باهتمام الصحافة.
كما تطرقت الورقة إلى حضور الأردن الدائم في خطابات الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك التي تحدث فيها عن الشرق الأوسط وعمق العلاقات التي تربط البلدين.
وتطرق إلى كتاب «ربيع عربي» الصادر في باريس عام 1959 للكاتب الفرنسي «بنواست ميشيل» الذي يقول فيه الكاتب «أفكر بالملك الحسين في تلك الأيام الصعبة في نيسان 1957 التي لم يكد يجتاز الحسين فترة الفتوة وقد بدا عليه امتلاك صفات الأبطال».
وقدمت أستاذة النحو في الجامعة الهاشمية الدكتورة خلود العموش ورقة بعنوان «خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام البرلمان الأوروبي 2015: دراسة في تحليل الخطاب» التي كشفت عما تناوله الخطاب بمهارة لغوية وهندسية متقنة فصلت الأفكار والموضوعات التي جعلت الخطاب ذا صبغة عالمية بتناوله مفاهيم دولية شاملة كالعدالة والأمن وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الأمن العالمي واهمية الوحدة العربية، كما تناول العيش المشترك والقيم الإسلامية والوئام وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقدم مدير التوجيه المعنوي الأسبق في الجيش العربي اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد الرقاد ورقة بعنوان « السياسة العسكرية في الفكر القيادي الهاشمي: قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أنموذجا 1999-2021 « ركزت على شخصية جلالته العسكرية التي تندمج مع شخصيته السياسية فأنتجت إنموذجا للعسكري المحترف والسياسي المتميز الذي جمع بين انضباط الجندية العسكرية والحكمة السياسية، فجاءت سياسته العسكرية متفقة مع الهدف السياسي الأسمى للدولة ومنسجمة مع الاستراتيجية العسكرية للقوات المسلحة الأردنية والمحافظة على المصالح العليا للدولة الأردنية.
وقدم رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور أيمن هياجنة ورقة بعنوان «السياسة الخارجية في ظل دبلوماسية الملك عبدالله الثاني» تناولت بصمة الملوك الهواشم في الدبلوماسية الأردنية منذ تأسيس الإمارة.كما تطرقت للقضايا العالمية والعربية التي كانت الدبلوماسية الأردنية حاضرة بقوة فيها وصولا إلى عهد الملك عبدالله الثاني التي أصبحت مزاولة الدبلوماسية فيها احترافا فيما يعرف بـ «مدرسة الدبلوماسية الأردنية».
وقدمت أستاذة دراسات التنمية في جامعة فيلادلفيا الدكتورة أماني جرار ورقة بعنوان « صورة الأردن في المستقبل: رؤية تحليلية لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني» التي تناولت فيها تحليل الأوراق النقاشية لجلالة الملك والمبادئ والمسارات التي ترسمها لدولة حديثة راسخة مؤمنة بالديمقراطية والمواطنة الفاعلة والإصلاح المستمر لمواكبة تطورات الدولة محليا وعلاقاتها خارجيا.
وخلال الجلسة الثالثة التي ترأسها عضو مجلس الأعيان ووزير الصحة الأسبق الدكتور ياسين الحسبان رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية، أكد خلالها على أهمية الجلسات التي تابعها منذ بدء المؤتمر ، مشيراً إلى نظرة الحضور والمشاركين وحبهم للاردن وكيف ينظرون إليه كبلد جمع الأصالة والحداثة وهو يعد نموذج للاعتدال والاتزان والتعاون . وقال لقد حظي الاردن بالإشادة الكبيرة من قبل الحضور والمشاركين في المؤتمر ، مشيرين الى الدور الأردني في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وخلال الجلسة قدم استاذ التاريخ الدكتور حسين علي من جامعة أغري التركية تحدث عن «العلاقات الأردنية- التركية من عهد الملك المؤسس إلى عهد الملك عبدالله الثاني المُعزز إذ أشار إلى أن أول زعيم عربي زار الجمهورية التركية عام 1937 وهو الملك عبدالله الأول، واستمرت العلاقات قوية ومثمرة على مدار السنوات، وفي عام 2018 كانت هناك زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى تركيا من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والإسلامي من أجل تعزيز حماية القدس الوقوف في وجه الموقف الأمريكي لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقدم رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية المغرب ومدير مجلة شؤون استراتيجية -جامعة عبدالملك السعدي /طنجه الاستاذ محسن الندوي ورق عمل حول أهمية العلاقات الاستراتيجية المغربية الاردنية في صناعة النموذج الغربي للتعاون .
وقال ان العلاقات الاردنية المغربية تتسم بالتطابق التام والتوافق ، حول كافة القضايا الاقليمية والعربية والدولية ، وتميزها يتجلى في أعلى درجات التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في كافة المجالات في مقدمتها السياسة ، والاقتصاد ،ومكافحة الارهاب والتعليم والسياحة .
واضاف انها علاقات تاريخية وعميقة ومتجذرة وذات ابعاد استراتيجية قوية حيث تكتسي هذه العلاقات اهمية خاصة بفضل ما تتميز به المملكتان من مكانة على الصعيدين العربي والاسلامي والعالمي وما تحضيان به من موقع جغرافي واستراتيجي مميز .
و قدم استاذ الصحافة والإعلام في جامعة البترا الدكتور حسام العتوم مداخلة حول موقع الاردن في السياسة الروسية المعاصرة على أبواب المئوية الجديدة أكد فيها على أن الأردن شكل حلقة وصل بين واشنطن وموسكو رغم بدء العلاقات مع السوفيت عبر يوغسلافيا وسوريا ،وانه بعد 42 عاماً من عمر مئوية الدولة الأردنية الأولى المجيدة لم تشكل عائقاً لاستمرار علاقة الاردن مع أمريكا وتطورها لاحقا بإنضمامه لحلف (الناتو) العسكري عام 1996 بعد مرور 30عاماً على انهيار الأتحاد السوفيتي عام 1991 .
وأشار إلى اول زيارة قام بها جلالة الراحل الملك حسين بن طلال إلى موسكو السوفيتية كانت عام 1978 وزار موسكو العاصمة سوتشي وليننغراد وزرع شجرة الصداقة عام 1957 في حديقة (ديندراري) المؤسسة عام 1889 وقال لقد شاهدتها هناك شخصياً خلال دراستي في موسكو.
وبين أن هناك حديقة تحمل اسم الحسين في غروزني العاصمة الشيشانية افتتحها الرئيس الشيشاني رمضان احمد قديروف عام 2018 وحديقة مماثلة في عمان تحمل اسم الشهيد الشيشاني رئيس الشيشان احمد قديروف عام 2010 افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور الرئيس الشيشاني رمضان احمد قديروف.
واكد وزير الثقافة السابق الدكتور باسم الطويسي ، خلال ترؤسه اعمال الجلسة الخامسة بعنوان الاردن والقضية الفلسطينية، اهمية المؤتمر الذي يقدم أوراقا علمية قيمة تناقش مسيرة الدولة الأردنية في المئوية الأولى وقد نجحت الجامعة الهاشمية في تقديم إضافة نوعية في هذه المؤتمر الذي يضم قامات علمية وفكرية عربية وعالمية وأردنية يقدمون قراءة للمشهد الأردني خلال 100عام .
وأضاف أن القضية الفلسطينية ينظر اليها أردنيا على المستوى الشعبي والرسمي كقضية وطنية أردنية واعتبارها شأنا أردنيا.
من جهته، قال أستاذ السياسة والإعلام في جامعة نورث ويسترن بقطر ومدير مشروع الإعلام العربي بجامعة كامبريدج في بريطانيا الدكتور خالد الحروب خلال ورقة عمل له بعنوان «الأردن في مخططات الاستعمار الصهيوني: الجذور والسياسيات المتواصلة وصور المواجهة» إن الحركة الصهيونية لها أطماع توسعية، واستعملت مخططات الإزاحة لخط المكتسبات فكما وصلوا إلى خط معين يرغبون في المزيد من المكتسبات على حساب الحقوق العربية، مضيفا أن الأردن استطاع على مراحل من إفشال تلك المخططات وفق ما تحتاجه المرحلة.
وقدم رئيس قسم العلوم السياسية / جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي ورقة عمل حول «الدور الاردني في مدينة القدس في ظل المتغيرات الاقليمية والمخططات الاسرائيلية « ركز فيها على عدة جوانب منها الاحتلال الاستيطاني ونظرة الاردن له كاستعمار لا يسعى لحل الصراع وانهائه.
واختتم استاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور عماد البشتاوي اعمال الجلسة بورق عمل بعنوان «صورة الوحدة الاردنية الفلسطينية من منظور فلسطيني، اكد فيها عمق العلاقات الاردنية الفلسطينية ودعم الاردن ومساندته للأشقاء للتمسك بحقوقهم الثابتة.
واشار الى تضحيات وبطولات الجيش العربي الاردني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية، الامر الذي لاقى تقديرا واحترام الشعب الفلسطيني لهذه التضحيات الكبيرة من اشقائه الاردنيين.
وفي جلسة بعنوان «صور الدور القومي الأردني»، تحدثت استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة نيفين مسعد في ورقة بعنوان «صورة الدور القومي العربي للأردن»، بينت خلالها صورة الاردن ضمن محيطه العربي وعلاقته بالأمن القومي العربي، ودوره في رأب الصدع ولم الصف العربي.
وقالت إن وجود دولة الاحتلال الاسرائيلي واطماعها التوسعية جعل من هذه المنطقة ذات علاقات متشابكة بين الدولة الى جانب حدوث اشتباكات كثيرة، وان هذه المنطقة من العالم بمثابة حقل الغام.
وعرضت الدكتورة مسعد الى عدد من المواقف الأردنية عبر التاريخ ومنها موقف الاردن من حلف بغداد، ودور الملك الحسين في حرب 1967 وتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر، واتفاقية السلام مع اسرائيل ورفض تجديد اتفاقية الغمر والباقورة، والتي تدل على تمسك الاردن بالمبادئ انسجاما مع مواقف سياسية مرنة، إضافة الى موقفه من صفقة القرن.
وقالت إن الدور الاردني كان سباقا في الحفاظ على الصف العربي وتمثل ذلك في عودة مصر الى الحضن العربي، والآن يلعب نفس الدور في انهاء العزلة المفروضة على سوريا وإعادتها الى الصف العربي من جديد.
من جهته، قال الباحث الدكتور بكر خازر المجالي في ورقته بعنوان» صورة الاردن القومي العروبي: التضحيات والواجب»، إن الاردني تربى على العروبة ويهتم بالقضايا العربية على حساب نظيرها المحلي، وهذا ما تبينه الاناشيد التي تدعو إلى العروبة في المدارس كل صباح.
واشار إلى أن الاردن ارسل الى الجزائر مئة الف معلم من القوات المسلحة لتعليم الاشقاء اللغة العربية، مبينا ان للأردن ثوابت لم يتزحزح عنها وانه لا يتخلى عن أمته العربية.
من جهتها، أشارت عميدة كلية الآداب في جامعة آل البيت سابقا الدكتور هند ابو الشعر التي ترأست الجلسة، إن الاوراق التي قدمت خلال الجلسة تمثل خلاصة لنشوء الدولة الاردنية التي جاءت امتدادا لفكرة الثورة العربية الكبرى وتجسيدا للنهضة التي تحققت على ارض الأردن.
كما أشارت إلى الدور الذي قام به احرار العرب الذين بنوا مع الملك المؤسس الكثير من مؤسسات الدولة ضمن كيان عربي بامتياز.
وفي الجلسة التي حملت عنوان» الاردن وصورة العلاقة مع المنظمات الدولية»، تحدث أستاذ التاريخ في جامعة السويس الدكتور أيمن محمود في ورقة بعنوان « صورة العلاقة بين الاردن وجامعة الدول العربية في عهد الملك عبد الله الأول 1946-1952 من خلال الصحافة»، عن هذه العلاقة من خلال صحيفة المقطم، والبلاغ والاهرام والمصري.
وأشار الى التعاون بين الاردن الجامعة العربية في حرب 1948 وموقف الجامعة العربية من المعاهدة الأردنية واستقلال الاردن، وموقف الجامعة من مشروعات الوحدة التي طرحت من قبل الاردن مثل مشروع سوريا الكبرى، إضافة الى موقف الجامعة من وحدة الضفتين وغيرها.
و عرض رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور عاصم برقان في ورقة بعنوان «صورة الاردن في المنظمات الدولية» اشار فيها إلى حرمان الاردن من الانضمام الى المنظمات الدولية من عام 1921 والى 1945 بفعل الانتداب الذي لم يكن يسمح له ان ينشط على مسرح العلاقات الدولية بشكل عام. وقال « بدأ الاردن منذ عام 1945 كدولة مؤسسة في الجامعة العربية، وتبع ذلك الانضمام إلى المنظمات المتخصصة التي تشكلت لاحقا ومنها منظمة الطيران المدني عام 1947 ومنظمة اتحاد العالمي للبريد ، ومنظمة اليونسكو والصحة العالمية والمنظمات ذات الطابع الاجتماعي، وذات الطابع الاقتصادي، حيث وصلت إلى 20 منظمة ينشط فيها.
وبين الدكتور برقان حرص الأردن على المشاركة والتفاعل مع هذه المنظمات الدولية بهدف بيان سياسته الدولية وتوطيد العلاقات مع العالم الخارجي سعيا منه للمساهمة في احقاق الحقوق العربية كجزء من مواقف الاردن المعهودة وحمل القضية الفلسطينية من خلال هذه المنظمات الدولية لحشد التضامن من خلال مندوبيه في هذه المنظمات.
كما اشار إلى سعي الاردن الى تحقيق مصلحته وطموحات شعبه فيما يتعلق بقضايا تهم المواطنين مثل مكافحة الأوبئة والأمية، إضافة الى التعاون مع المنظمات ذات العلاقة باللاجئين من أجل تقديم خدمات مشرفة تليق بهم.
واشارت استاذة التاريخ في جامعة البترا الدكتورة نرمين غوانمة في ورقة حملت عنوان» العلاقة بين الاردن ومنظمة الاونروا» إلى الدور الأردني في خدمة اللاجئين وتقديم المساعدات لهذه المنظمة التي تواجه مشاكل متعددة فيما يخص التمويل، فالأردن من اكبر الدولة المستضيفة للاجئين.
وقالت إن الاردن رغم الامكانيات المحدودة يقدم الدعم إلى اللاجئين ويستقبلهم في 13 مخيما منتشرة في معظم انحاء المملكة من سوريا وفلسطين، والعراق، مضيفة أن الاردن يقوم باستمرار بدوره في حشد التأييد للجهود التي تقوم بها هذه المنظمة مع المحافظة على دوره في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لللاجئين والتي توازي الخدمات التي يقدمها الاردن لمواطنيه.
وفي نهاية الجلسة التي ترأسها نائب رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور سلطان المعاني، دار نقاش بين المشاركين في الجلسة والحضور.
وأكد المشاكون من دول الاتحاد الأوروبي في الجلسة السادسة والاخيرة في اليوم الثاني من مؤتمر «صورة الأردن في العالم» أن صورة الأردن في أوروبا سواء على المستوى الشعبي او الرسمي هي صورة الدولة الصديقة والشريكة في الاتحاد المتوسطي ولها تأثير كبير في التعاون الدولي من أجل التقدم والازدهار.
وأكدوا ان العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي هي علاقات متينة ومتميزة وحيوية. والاتحاد الأوروبي ينظر إلى العلاقة مع الأردن بأنها هامة للطرفين.
وترأس الجلسة السيد نبيه شقم وزير الثقافة الأسبق الذي أكد على أهمية الروابط الثقافية بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
وقدم كل من الأستاذ الدكتور جان بول شانيولو رئيس معهد البحوث والدراسات في منطقة الشرق الأوسط ورقة بعنوان: «صورة الأردن لدى الفرنسيين»، والدكتور جاروسلو شوبلس أكاديمي بولندي ورقة حول «الأردن في صحيفة «غازيتا ويبوركزا» البولندية»، وتحدثت الأستاذة الدكتورة أنيس ليفالوا من معهد الدراسات السياسية في باريس حول «أهمية الأردن في الشراكة المتوسطية في الاتحاد الأوروبي»، كما تحدثت الدكتورة آن كريستين جونسون أستاذة العلوم السياسية في جامعة غوتنبرغ حول التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأردن في مكافحة الإرهاب».

التعليقات معطلة.