منذ بدء عملية التلقيح ضدّ فيروس كورونا، انتشرت مجموعة من الإرشادات الغذائية التي يجب اتباعها من أجل تخفيف حدّة الأعراض. وقد تنقسم هذه الإرشادات الغذائية بين معتقدات خاطئة وبين تدابير صحية تقوي مناعة الجسم. لكنّ بين كل ما نُشر من أخبار، حددت اختصاصية ال#تغذية نغم طنّوس في حديث مع “النهار العربي” بعض الخيارات الغذائية التي يحبذ التركيز عليها كي ترفع المناعة وتخفف من آثار اللقاح.
لا تهمل هذه الإرشادات!
أولاً: شرب الكثير من المياه لإبقاء الجسم رطباً. ولكي تقوم الأعضاء بوظائفها بشكل جيد. وذلك لأنّها تخفف الآثار الجانبية للقاح من ألم في العضلات وتعب وأوجاع في الرأس وارتفاع في حرارة الجسم. لذا، يجب شرب بين ليتر إلى ليتر ونصف الليتر من المياه أثناء النهار. وقد تصل الكمية إلى 3 ليترات في اليوم إذا كنت تعمل تحت أشعة الشمس أو تمارس الرياضة.
ملاحظة: لا تشرب كمية المياه دفعةً واحدة على عكس ذلك قم بتقسيمها على دفعات خلال يومك.
ثانياً: التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامين “سي”
وتشمل هذه المأكولات فئة الحمضيات كالأفندي والغريب فروت والبرتقال والفريز والبروكلي والكيوي والبابايا والفليفلة الحلوة. ويصنّف هذا الفيتامين أنّه مضاد للالتهابات.
ثالثاً: الفيتامين “أ” والبيتاكاروتين
يتواجد في مستويات مرتفعة في الأوراق الخضراء كالروكا والبقدونس والنعناع والزعتر والكايل. بالإضافة إلى الفواكه والخضار ذات اللون البرتقالي كالجزر والبطاطا الحلوة والمانغا والشمام.
رابعاً: مواد ضدّ التأكسد
تتميز الأطعمة الغنية بخصائص مواد ضدّ التأكسد بمحاربتها للأجسام الحرة. وتشمل كل أنواع فاكهة التوت، والشمندر.
ما علاقة #الثوم والبصل بتلقي #لقاح كورونا؟
إلى جانب هذه التدابير الغذائية، نصحت طنّوس بإدخال الثوم والبصل إلى النظام الغذائي الخاص بك، وذلك لاحتوائهما على مادة الكبريت (Sulfur). ويمكن تناول بين حصين من الثوم إلى 3 يومياً أكان نيئة أو مطبوخة. وفي الوقت عينه، يصنّف الثوم باحتوائه على أنواع من الألياف التي تحفز البكتيريا المفيدة في المصران.
نصيحة: عند الطهي واستخدام الثوم والبصل، يفضل الانتظار مدة 10 دقائق قبل وضعهما على النار للاستفادة من أعلى مستوياتهما الغذائية.
ماذا عن الأطباق الساخنة؟
1- تناول الحساء وتحديداً شوربة العظام وسفائن الدجاج لأنّها تدفئ الجهاز التنفسي وتقوي المناعة أيضاً لاحتوائها على البروتينات والأحماض الأمينية والكولاجين والخضار. إلى ذلك، يمكن إضافة البهارات كالزنجبيل والعقدة الصفراء إليها كونهما يعززان من الخلايا الدفاعية في الجسم.
2- يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من مواد ضدّ التأكسد. كذلك، مشروب النعناع نظراً لأنّه مضاد للالتهاب.إلى جانب ذلك، أشارت طنّوس إلى بعض النصائح الأخرى، وهي:
1 – الزيوت المفيدة الموجودة في المسكرات النيئة وزيت الزيتون وزيت الأفوكا والأوميغا 3. وتجدر الاشارة إلى أنّ الأوميغا 3 يوجد في كميات مرتفعة في الأسماك الدهنية كالتونة والسردين والسومو.
2- النوم في جو هادئ الذي يقوي المناعة ويخفض هرمون التوتر. ويتم تجديد الخلايا المناعية وتحسين عملها، لا سيما بين العاشرة ليلاً والخامسة صباحاً.
لماذا يجب الابتعاد من هذه العادات؟
برأي طنّوس، يفضل الابتعاد من التدابير التالية لأسباب صحية قد تضاعف من حدّة أعراض لقاح كورونا، وهي:
1- تفادي شرب الكحول وتجنّب التدخين والنرجيلة.
السبب: يؤثران في مناعة الجسم ويخفضانها ويضاعفان من أعراض اللقاح.
2- الابتعاد من الرياضات القوية وممارسة الرياضة ذات الوتيرة الخفيفة بعد تلقي اللقاح لمدة ثلاثة أيام.
السبب: تحسن عمل الدورة الدموية من دون إجهاد الجسم مما يؤدي إلى تضاعف أعراض اللقاح.
3- تفادي الأطعمة الجاهزة والسكريات والمقالي والأطعمة المصنعة.
السبب: تحتوي على دهون غير صحية.نقلاً عن موقع النهار العربي