1

الصدر يدعو إلى حلّ الفصائل المسلّحة في العراق

18-11-2021 | 17:18 المصدر: النهار العربي

الصدر في مؤتمره الصحافي في النجف اليوم الخميس. (أ ف ب)

A+A-

دعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إلى “حل الفصائل المسلحة أجمع ودفعة واحدة وتسليم سلاحها كمرحلة أولى إلى الحشد الشعبي”، مشترطاً على القوى الخاسرة في الانتخابات تسليم الفاسدين إلى القضاء في حال رغبت في أن تكون جزءاً من الحكومة المقبلة.
وفي مؤتمر صحافي في النجف، وجّه الصدر رسالة إلى “القوى السياسية التي تعتبر نفسها خاسرة في الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها”، محذراً إياها من تحويل خسارتها “بداية لخراب العملية الديموقراطية وإنهائها في العراق حالياً ومستقبلاً”، وداعياً قادتها إلى مراجعة أنفسهم “لتعيدوا ثقة الشعب بكم. إن ما تقومون به حالياً يزيد نفور الشعب منكم”.
وأضاف: “في حال أردتم الاشتراك بتشكيل الحكومة عليكم محاسبة المنتمين إليكم ممن عليهم شبهات فساد وتسليمهم الى القضاء النزيه، للوقوف على الحقائق فوراً، وتصفية الحشد الشعبي المجاهد من العناصر غير المنضبطة وعدم زج اسمه وعنوانه في السياسة”. تسليم السلاح
وطالب الصدر هذه القوى بـ”قطع كل العلاقات الخارجية بما يحفظ للعراق هيبته واستقلاله إلا من خلال الجهات الدبلوماسية والرسمية، وعدم التدخل بشؤون دول الجوار وزج الشعب العراق في حروب لا طائل منها”، داعياً إلى “حل الفصائل المسلحة أجمع ودفعة واحدة وتسليم سلاحها كمرحلة أولى إلى الحشد الشعبي بإشراف القائد العام للقوات المسلحة”.
وفي شأن تشكيل الحكومة المقبلة، قال الصدر إن “الخيارات الوحيدة هي إما حكومة أغلبية وطنية أو معارضة وطنية (…). الشعب يريد أن تكون نتائج الانتخابات سريعة وتشكيل الحكومة سريعاً”. 
وفي كلام لافت ضدّ بعض الفصائل قال الصدر إن “قوة المذهب لا تكون بفرض القوة والخلافات الطائفية، وما يحدث في الموصل الجريحة باسم الجهاد أمر لا بد من وضع حد سريع له”. وختم داعياً القوى التي تتفق ونهجه إلى أن “نكون شركاء في مشروع الاصلاح الذي طالبت به المرجعية والشعب طوال السنوات السابقة، ونبني الوطن معا ونسير به نحو الاصلاح والبناء من دون عنف”.

التعليقات معطلة.