تعتبر أسماك فوجو اليابانية واحدة من أخطر الأطباق حول العالم ولا يمكن تحضيرها إلا من قبل طهاة مرخصين، وتعد هذه الأسماك أحد أكثر الأطباق الشرقية شهرة وخطورة في نفس الوقت.
ما الذي يميز هذا الطبق؟
تعتبر أسماك فوجو المعروفة باسم “بلاو فيش” أيضاً واحدة من أخطر الأطعمة الشهية والتي تنحدر من منطقة “شيمونوسيكي” في اليابان.
لا يمكن تحضير هذه الأسماك إلا من قبل طهاة خبراء، وبطريقة مناسبة وإلا فإن تناول هذه الأسماك الشهية يمكن أن يكون سامًا ومهددًا للحياة، وذلك بسبب وجود سم التيترودوتوكسين في أجسامها، والذي ينتشر بسرعة في الجسم ويكون قاتلاً. يتم فصل أجزاء هذه السمكة بأقصى قدر من الدقة، لأن أي خطأ يمكن أن يكون مميتًا ويسبب خدرًا في الفم يليه الشلل والموت.
كيف تصبح هذه السمكة صالحة للأكل؟
توضع السمكة على صينية يتم التخلص منها لاحقًا بحذر لأنها تحمل السموم. السمكة المنتفخة لها جسم مربع الشكل منتفخ مع زعانف. يتم قطع الرأس بعناية وإزالة المخ والعينين. ثم تتم إزالة الجلد المخضر من الأسماك من الأعلى والجوانب والأسفل. بعد ذلك يتم قطع الأحشاء ثم إزالة المبايض التي تعتبر أكثر جزء سام من هذه السمكة يليها الكبد والأمعاء.
وفقًا لتقرير لبي بي سي، يقول الشيف كونيو ميورا إن مبايض السمكة أكثر فتكًا بـ 200 مرة من السيانيد. منذ عام 2000، مات حوالي 23 شخصًا بعد تناول الفوجو وفقًا للأرقام الحكومية في اليابان.
تم حظر استهلاك أسماك فوجو في القرن السادس عشر واستمر هذا حتى عام 1888، عندما جرب رئيس وزراء اليابان الأول، إيتو هيروبومي، هذا الطبق الشهي خلال زيارة لمطعم شونبانرو في شيمونوسيكي، وأعجب بمذاق الأسماك ما دفعه لرفع الحظر عن تناولها، حسبما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.