المواطن العراقي يتابع التطورات السياسية فيما تزداد معاناته
الاوساط الشعبية تتابع اوضاع السياسة في اجواء يسودها القلق من تطورات سلبية تنعكس على واقع المواطن وتزيد معاناته
في اجواء يعمها القلق والتخوف يتابع المواطنون مجريات الاوضاع السياسية لمساسها المباشر بالكثير من الجوانب الحياتية التي تخصهم
يزيد النقاش في السياسة بين المواطنين، في كل مكان، لا بد أن تجد من يتطرق بتتابع الحديث الى موضوع سياسي يمس حياته أو يؤثر عليها وغالباً ما يكون المساس قريباً أما من رزقه أو أمنه فضلا عن استقراره وتلك أهم المهمات.
في الشارع هنا ثمة مشهد شديد التراجيدية، سخط عالي الوتيرة من الأغلبية المُطلقة للمواطنين، تتدهور أحوالهم الحياتية يوماً بعد آخر، وفي كُل تفصيل منها، بشكل مستمر ودائم ودون حلول، والسبب في ذلك صراعات السياسية التي تلقي بأثارها على كل شيء.
ويتزايد تخوف الاوساط الشعبية من حصول تصعيد في المواقف بين الاطراف السياسية يؤدي بطبيعة الحال الى تأزيم الاوضاع في البلاد التي تصب انعكاساتها سلباً على المواطنين المثقلين بمشكلات المرحلة الماضية والتي ستضاف لها اعباء جديدة فيما لو لم يتم وضع الحلول العاجلة للمشكلات القائمة.