الهيئة العامة للتقاعد مع التحية ......…
بعد سنين في صيفها وشتائها ……..في حرها وبردها … وبعد ان يزحف الشيب الى محياة ..وربما بعدتساقط الشعر وظهور غبار ماوقعة الدهر … يحال الموظف على التقاعد لكي ياخذ راحة واستقرار بعد عناء طويل مع الوظيفة ومتاعبها من ضجيج الزحام والخوف من العقوبات واوامر المدير العام والتعليمات المتضاربة والمتناقضة في توجيهاتها ……….
…..
وتبداء الرحلة المميتة .رحلة الحصول للراتب التقاعدي …….. وعلية ان ينجز المعاملة لدى الهيئة العامة للتقاعد فماذا ترى ..وجوة متعبة …ورجال ونساء وزحام ماكتب اللة بة من سلطان ……المكان غير ملائم …عشرات الايادي تمتد الى الشبابيك التي
يقف وراءها الموظف المسؤول الرابض كالاسد ……وتنظر لهذة الجموع وهي تتوسل وتصرخ وتنادي …..وبشتى عبارات الاستغاثة …..ويتكرر المشهد المؤلم غير اللاتق بالانسان والموظف المحال على التقاعد الذي قدم خدماتة طيلة حياتة ..وتستمر المعانات لفترات طويلة …….بين الروتين…………. ومشكلة صحة الصدور …
ان هذة الملاحظات عامة ولن ابالغ اذا قلت ان هئية التقاعد بكوادرها وتعليماتها وتاخيراتها هي بحاجة الى اعادة النظر بماعلية الان لاداء مهامها بالشكل المطلوب……….لانها هيئة خدمية .انسانية . .اناط بها القانون خدمة المواطنين وبجميع المستويات الوظيفية …..
.
الجهات الرسمية ذات العلاقة اعتقد هي المسؤلة والمطالبة باحتواء هذا الخلل الوظيفي المستشري الذي يهم ملايين المتقاعدين وعوائلهم …..وضرورة ان تعي جيدا ان التزاماتها قانونية وادارية وانسانية واخلاقية ….وملزمة ان تنفذ القانون والتعليمات بروحية انسانية قوامها العدالة والانصاف…..وتهيات الاماكن والقاعات التى تتلائم وشخصية المواطن واحترام الذات البشرية (((ولقد كرمنا بني ادم )))) (وان المعجزات في الحياة كثيرة ولكن اكثرها اعجازا هو الانسان )…….انة نداء للسيد وزير المالية المحترم والسيد مدير هيئة التقاعد .المحترم …. نتمنى ان يسمع نداءنا هذا خدمة واحتراما للمواطنين و كونها قضية رائ العام
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي
المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات الانسانية
بغداد ….الحارثية ……0706319974
){kind=link}