1

حزب الله يبني مخبأ في ضاحية دمشق لإخفاء السلاح الإيراني

أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الأحد، 2 يناير/ كانون الثاني عن تحركات جديدة لحزب الله اللبناني في قاعدة جوية بضاحية دمشق لبناء ملاجئ لإخفاء طائرات مسيرة وأسلحة أخرى ترسلها إليه إيران.

وبحسب التقرير، فقد شوهد في الثاني من يناير/كانون الثاني عناصر من حزب الله يحفرون الأرض لعدة أيام متتالية في منطقة خربة الورد جنوب دمشق، بالقرب من القاعدة الجوية القديمة للجيش السوري المسماة ديماس.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن شحنات أسلحة وذخائر وأجزاء للطائرات المسيرة خرجت من مطار T4 بضواحي حمص، كانت تنقل في الأيام الأخيرة إلى قاعدة ديماس.

وأكد التقرير أن قاعدة ديماس الجوية، التي كانت في السابق مركز تدريب استخباراتيا للقوات الجوية السورية وقاعدة لاستطلاع الطائرات، أصبحت مؤخرًا “شبه كاملة” تحت سيطرة المستشارين الإيرانيين وحلفاء إيران وسوريا.

وأضاف “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي يرصد تحركات الحرب الأهلية السورية من مقر القيادة البريطانية وعادة ما يكون مصدر أخبار موثوقا به، أضاف في تقريره الأخير، أن ميليشيات حزب الله بدأت بالحفر لإنشاء مخابئ للسلاح الذي وصلهم مؤخرا من إيران، لذلك منعوا المزارعين السوريين من التردد على مزارعهم حتى لا يتمكنوا من التقاط أي صورة من تلك المنطقة.
يأتي تقرير منظمة حقوق الإنسان المناهضة لبشار الأسد بعد أيام فقط من قصف الجيش الإسرائيلي لجزء من منشأة ميناء اللاذقية في سوريا للمرة الثانية في أقل من شهر فيما يواصل معركته المفتوحة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

ونقلت رويترز عن “مصدر استخباراتي غربي” أن الهجومين الإسرائيليين المكثفين في اللاذقية كانا لمواجهة قافلة أسلحة أرسلتها إيران إلى حلفائها في سوريا عن طريق البحر والعراق.

وفي أعقاب غارة الطائرات الإسرائيلية المسيرة، ليلة الثلاثاء، شوهدت عدة حاويات تحترق في ميناء اللاذقية حتى بعد يومين.

وعلى الرغم من آلاف الهجمات المرتبطة بإسرائيل على قواعد الحلفاء الإيرانيين في سوريا خلال العقد الماضي، فقد كانت الهجمات على ميناء اللاذقية نادرة الحدوث.

وأكد التقرير أن قاعدة ديماس الجوية، التي كانت في السابق مركز تدريب استخباراتيا للقوات الجوية السورية وقاعدة لاستطلاع الطائرات، أصبحت مؤخرًا “شبه كاملة” تحت سيطرة المستشارين الإيرانيين وحلفاء إيران وسوريا.

وأضاف “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي يرصد تحركات الحرب الأهلية السورية من مقر القيادة البريطانية وعادة ما يكون مصدر أخبار موثوقا به، أضاف في تقريره الأخير، أن ميليشيات حزب الله بدأت بالحفر لإنشاء مخابئ للسلاح الذي وصلهم مؤخرا من إيران، لذلك منعوا المزارعين السوريين من التردد على مزارعهم حتى لا يتمكنوا من التقاط أي صورة من تلك المنطقة.

يأتي تقرير منظمة حقوق الإنسان المناهضة لبشار الأسد بعد أيام فقط من قصف الجيش الإسرائيلي لجزء من منشأة ميناء اللاذقية في سوريا للمرة الثانية في أقل من شهر فيما يواصل معركته المفتوحة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

ونقلت رويترز عن “مصدر استخباراتي غربي” أن الهجومين الإسرائيليين المكثفين في اللاذقية كانا لمواجهة قافلة أسلحة أرسلتها إيران إلى حلفائها في سوريا عن طريق البحر والعراق.
وفي أعقاب غارة الطائرات الإسرائيلية المسيرة، ليلة الثلاثاء، شوهدت عدة حاويات تحترق في ميناء اللاذقية حتى بعد يومين.
وعلى الرغم من آلاف الهجمات المرتبطة بإسرائيل على قواعد الحلفاء الإيرانيين في سوريا خلال العقد الماضي، فقد كانت الهجمات على ميناء اللاذقية نادرة الحدوث.

التعليقات معطلة.