بغداد – سكاي نيوز عربية
قوات عراقية في لقطة أرشيفية.
تصاعدت حدة الهجمات بالطائرات المسيرة، والاستهداف المباشر، ضد القواعد العسكرية العراقية، التي كانت تضم قوات للتحالف الدولي، قبل الانسحاب الأميركي النهائي.
وأعلنت الحكومة العراقية، انسحاب آخر جندي من البلاد، بحلول نهاية عام 2021، وفق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين.
وكانت الفصائل المسلحة تشن هجماتها على القواعد العسكرية، مثل قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل، بداعي وجود قوات أجنبية، لكن تلك الهجمات لا تزال تستهدف تلك القواعد، رغم الانسحاب الأميركي.
تشكيك بالانسحاب
وتشكك الميليشيات المسلحة والأحزاب الموالية لإيران بالانسحاب الأميركي من البلاد، وتروج على الدوام بأنه انسحاب شكلي، بهدف تأجيج الرأي العام ومحاولة إيجاد ذرائع للبقاء، في ظل المطالبات المتصاعدة حول ضرورة إنهاء وجود تلك الميليشيات.
وفي آخر تلك الهجمات، أعلنت الحكومة العراقية، الثلاثاء، إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة عسكرية تضم مستشاري التحالف الدولي.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر مسؤول قوله إن “القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين هذا الصباح”.
ويعد هذا الهجوم الثاني خلال أقل من يومين، بعد هجوم مماثل الاثنين، تزامنًا مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيات الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في مطار بغداد في يناير 2020.
وتعرّض، الاثنين، مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد يضم قوات استشارية من التحالف الدولي، لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين تمّ إحباطه.