د٠ ماجد مرهج السلطاني
واقعاً ولیس خیالا , واقعاً ولیس امنیات, واقعاً ولیس حلما أن ما حدث فی مدینة جبلة العراقیة زلزل العراق حزنا مفجعا والما موجعاً لبشاعته ولکل فعل مشین ردة فعل من الشعب الحادثة فی وسط العراق وضد اسرة من قبیلة الغریر فلکل حادث سلب وهذه الحادثة مشینة و ردة الفعل کانت مزلزلة من قبل اهالي الوسط والجنوب ضد من قام بهذا الفعل الجبان فعل العار فعل هزیمة الانسانیة امام ارهاب من نوع اخر کنا نسمع ان هذه الافعال افعال داعش واخواتها والآن نسمع هذا الفعل الجبان من قبل أفراد ينتمون إلى الحكومة والذين اغتالوا وبالجرم المشهود اطفالنا ونسائنا ؛ الیس هذا فعل اخوان داعش ؟ لان الفعل متشابه فی البشاعة والاجرام حین کان یدخل فلول داعش لذبح اسر بکاملها .
لکل حادثة دروس ولکل درس استنتاجات ولکل استنتاج تفرعات ومن دروس هذه العمل المشین تکاتف الشعب ضد الظالم ووقوف القادة الشرفاء من اجهزتنا الامنیة مع المظلوم ضد الظالم فنجد قادة الأمن الوطني والمخابرات یجلسون فی باب دار المظلوم یفترشون التراب وعلی وجوههم الکدر والحزن والألم انهم عراقیون اصلاء راینا بزوغ شمس ازالة الغام الطائفیة من ارض الوطن الطاهرة فالمحتج هو ابن الوسط والجنوب ومن نصر المظلوم نحن والصامت هم ابناء المنطقة الغربیة وکانوا قد صمتوا صمت اهل القبور لاحس ولا نفس وهذا یقودنا الی حقیقة ان ابناء الوسط والجنوب هم اول الرافضين للظلم والظالم ان کان الظلم واقع علی المسلم او المسیحي او علی سني او کردی او شیعي وحتی علی الیهود فنجد جیوش الثائرين علی الظالم هم اتباع امیر الامراء علی بن ابي طالب علیه السلام لهذا هم دائماً یدفعون ضرائب الوقوف بوجه الظالم ان کان من وسطهم ام من الاوساط الاخری فهم ینظرون علی ان ابناء العراق هم ابناء الجسد الواحد فلا یعیش هذا الجسد بلا روح ولا یعیش بلا قلب ولا یعیش بلا کرامة وطنیة .
عراقنا واحد وشعبنا واحد وکرامتنا واحدة وفصیلة دمنا واحدة لکن احزابنا متعدد وفرقتنا فجأة وحین اکتشفنا اننا اخطئنا بتفرقتنا صححنا مساراتنا الخاطئة فعدنا الی الوحدة الجسد الواحد ثرنا ضد کل فاسد ومجرم ودماء ساحات الاعتصام لثوار تشرین شاهدا حيا لا یخفیه غربال فلیحیا العراق بحروف الاربعة ( ع- ر -ا -ق ) وبکل عرقیاته وطوائفه عراق الامس وعراق الیوم وعراق الغد وعراق الابد ويسقط زراع الطائفیة وزراع الارهاب وزراع قتلة المتظاهر الاعزل وزراع المحاصصة وزراع الفساد ولیحیا مرجعنا العظیم بافعاله العظیمة سماحة السيد السيستاني دام ظله الشريف ولیحیا الشعب المتعافي من الطائفیة العاهرة والفساد العاهر والقاتل العاهر والعتب کل العتب علی جماهیر ساحات الاعتصام فی تکریت والانبار ونینوی لم نجدکم تحتجون علی هذه الجریمة البشعة في حین نحن ابناء الوسط والجنوب مسؤولین وجماهیر ذهبنا کرادیس لنصرة الحق والقضاء على الباطل والظلم فلم نجد اسماء قادتکم اللامعة فی الانتخابات والغائبة فی جریمة مدینة جبلة انتم الغائبون ونحن الحاضرون توهمتم کثیرا اننا طائفیون منتقمون الیوم نثبت لکم ان الواشي منکم والمقتول منکم ونحن المنفجعون وانتم الصامتون رجال الاجهزة الامنیة والعشائر وقیادات تظاهرات تشرین تسابقوا علی البیت المنکوب لنصرته واجهزتنا الامنیة انذار (ج) فی حین اغلب رجالکم الذین کانوا حاضرین فی ساحات الاعتصام غائبين امام بیت العائلة المظلومة ورجالنا یتدافعون لکشف الحقیقة لینال المجرم جزائه سیبقی عراقنا شامخاً مهما طالته ایادی الشر والغدر والقتل والسرقة وسيظل أبناءه مشاريع بطولة واستشهاد وبسالة وعنفوان لحماية العراق أرضا وشعبا وحضارة .