1

رسْم جديد لملامح رئيس وزراء العراق المقبل

 يناير 8, 2022

أسوار // تبرز ملامح اقتراب رئيس الوزراء العراقي الحالي، مصطفى الكاظمي، من الفوز بولاية ثانية، في ظل الاصطفافات المعقدة والضعيفة، قبيل جلسة البرلمان المقررة يوم الأحد، فيما يرى السياسي المستقل حسين الموسوي في تغريدة على تويتر ان استمرار الكاظمي رئيسا للوزراء، أفضل لهذه المرحلة من استبداله.

ويتجه مسار التحالفات داخل الكتل السياسية العراقية، نحو معسكرين، الأول يضم التيار الصدري، وتحالف تقدم، والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث اجتمعت هذه الأطراف خلال الأيام الماضية، وتبادلت الزيارات، لينتهي المطاف بتلميح الصدر، بنشوء هذا التحالف.

لكن مصادر كردية وسنية، نفت هذا الاستنتاج.

 ويرغب الصدر، بترشيح شخصية معينة  لرئاسة الحكومة المقبلة، من بينها محمد توفيق علاوي، لكنه قد لا يتمكن من ذلك، بسبب رفض اطراف في الاطار التنسيقي لمرشحي التيار بشكل عام ويريدون اختياره بالتوافق، وهو ما يدفعه إلى تقديم مرشح مقبول من جميع الأطراف، على أن يكون متوافقا معه في الرؤية.

وتقول مصادر سياسية ان اطراف الاطار التنسيقي، قد تقبل بالكاظمي في النهاية، لاسيما وانه يتمتع بعلاقات جيدة مع الكثير منها، فضلا عن ايران على الاكثر لاتمانع من التجديد للكاظمي، وهي الدولة التي تؤثر على قرارات الاطرا التنسيقي.

ولدى الكاظمي تقارب واضح مع التيار الصدري، توّجه بهذا اللقاء، الأمر الذي طرح تساؤلات عن “ضوء أخضر” لتكليفه مرة أخرى بتشكيل الحكومة.

وحفّز وصول الكاظمي إلى أعلى منصب في الدولة، لإعادة تموضعه سياسيا وفد أظهر قدرة على إدارة زمام الأمور في بلد يعاني اضطرابات سياسية عاتية.

والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلّم منصب رئيس المخابرات في يونيو 2016، خلال فترة تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة بين عامي 2014 و 2018.

ويقول مهند العزاوي مدير مركز صقر للدراسات ان الفرقاء السياسيين لا يزالون مختلفين على مرشحي الرئاسات الثلاث ، ورغم التسريبات التي تشير الى الاتفاق على الكاظمي والحلبوسي وعدم التجديد لبرهم صالح، الا ان الموقف الامني والاضطرابات المرافقة له تعد عامل ضغط على القرار السياسي والتوافق.

التعليقات معطلة.