1

المالكي والصدر.. تاريخ العداء مِن عتبة “صولة الفرسان”

بغداد – سكاي نيوز عربية

ظل العداء مستحكما بين الصدر والمالكي

حسم مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أمر تحالفه مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، رئيس ائتلاف “دولة القانون”، مؤكّدًا أنه لن يتحالف معه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وفيما حسم مقتدى الصدر الجدل الدائر حول إمكانية تحالفه مع نوري المالكي، حذّر خبراء بالشأن العراقي من المساعي المقبلة للفصائل المسلحة وعرقلة الحكومة المرتقبة.

وتعد قوى الإطار التنسيقي التي تضم أحزابًا وتيارات شيعية مقربة من إيران، أكبر الخاسرين من تطورات المشهد السياسي بعد الاعتراف بشرعية الجلسة الأولى للبرلمان.

سرّ العداء التاريخي

ورفض الصدر يعود للخلاف العميق والاستراتيجي بين الرجلين منذ تولي المالكي رئاسة الحكومة العراقية 2008.

وبدأ هذا العداء الذي يصفه مراقبون بـ”التاريخي” في مارس 2008، حين قاد المالكي عملية عسكرية ضارية سُمّيت “صولة الفرسان” استهدفت جيش المهدي بقيادة الصدر، حيث تحولت خلالها مدينة البصرة العراقية لساحة حرب حقيقية.

وخلال تلك المعركة، قدرت الخسائر البشرية من الطرفين بـ1500 قتيل، بينما بلغت الخسائر المادية للعراق نحو 27 مليون دولار، حسب تقارير إعلامية، وفيها حاصر جيش المهدي القصر الرئاسي وبداخله نوري المالكي، واستعان الأخير بالمروحيات لقصف تلك التجمعات.

التعليقات معطلة.