عدت اللجنة القانونية النيابية، الأربعاء، إصرار الكتل السنية ورئاسة البرلمان على إرجاع النازحين قبل إجراء الانتخابات في موعدها بأنه طلب تعجيزي المراد منه تأجيل الانتخابات ، عازية ذلك الى انعدام البنى التحتية لبعض مدن النزوح وعدم استكمال المعلومات الأمنية الخاصة بالنازحين لإرجاعهم لمناطقهم او تعاون البعض منهم مع داعش.
وقال عضو اللجنة كامل الزيدي إن “رئيس الوزراء عازم على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد والمفوضية السابقة أكملت جميع الإجراءات”.
وأضاف ان “رئيس البرلمان والكتل السنية مصرة على إرجاع جميع النازحين الى مناطقهم قبل إجراء الانتخابات وهذا الأمر تعجيزي كون غالبية المدن مهدمة وغير صالحة للسكن خاصة نينوى ولايمكن إجراء انتخابات في بنى تحتية معدومة.
وأوضح ان ” الغرض من طلب عودة جميع النازحين هو تأجيل الانتخابات”، مشيرا الى ان “النازحين بحاجة الى مقاطعة معلوماتهم امنيا لضمان عدم عودة إلارهابيين الى المدن المحررة ، وبما يؤثر على عملية استقرار المواطنين”، لافتا الى “وجود مقترح لإنشاء مراكز اقتراع بالقرب من مخيمات ومجمعات النازحين”.
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري دعا، اليوم الأربعاء، الى إعادة جميع النازحين الى مناطقهم قبل إجراء الانتخابات، فيما اشار رئيس الوزراء يوم امس في مؤتمره الاسبوعي الى ان اجراء الانتخابات مرتبط بعودة جميع النازحين لمناطقهم ، دون الاشارة الى صلاحية تلك المدن للعيش والسكن من عدمها