اعلنت مديرية معبر ابراهيم الخليل على الحدود العراقية التركية باقليم كوردستان، اليوم الاربعاء، ان قدوم رئيس اركان الجيش العراقي الى المعبر كان مجرد زيارة للجنود العراقيين الذين شاركوا في مناورات مع القوات التركية في محافظة سلوبي التركية.
وجاء في بيان للمديرية ، ان جميع “الادعاءات غير صحيحة” بشأن سيطرة القوات العراقية على المعبر وان الهدف منها الحرب النفسية، لافتا الى ان حركة التبادل التجاري والسياحي بين جانبي الحدود طبيعية.
واشار البيان الى ان عبور الغانمي الى الجانب التركي من الحدود كان بالتنسيق مع مكتب العلاقات وزار الجنود العراقيين العشرين الذين اشتركوا في مناورات عسكرية مع القوات التركية في مدينة سلوبي.
واوضح البيان ان الغانمي قام بالزيارة صحبة رئيس اركان قوات اقليم كوردستان امس 31 من شهر تشرين الاول الماضي، لافتا الى الزيارة تمت بمركبات تابعة لوزارة الپيشمرگة.
كما جاء في البيان ان الزيارة ليس لها اية علاقة بشؤون المعبر، لافتا الى انه بموجب الدستور العراقي فان المعابر الحدودية تدار بالاشتراك مع الموظفين المدنيين ولا يسمح لاية قوة عسكرية سواء اكانت من الجيش العراقي او قوات الپيشمرگة بالتمركز فيها.
واضاف البيان انه من اجل حماية هذا المعبر الحدودي فان شرطة الجمارك وجهاز الاسايش تقوم بواجباتها بهذا الصدد، موضحا ان الموظفين المديين التابعين لاقليم كوردستان مازالوا هم من يديرون شؤون هذا المعبر الحدودي.