محلية

الصدر يدعو التجار إلى مراعاة المواطنين لا أموالهم

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، التجار إلى مراعاة الشعب لا مراعاة أموالهم، وألا يتعاملوا بجشع فهم مسؤولون أمام الله وأمام الشعب وأمامنا أجمع.وقال الصدر، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: إنه “بعد ارتفاع أسعار صرف الدولار وما فيه من فوائد ومضار، فإنه لا ينبغي على الإطلاق أن يكون ارتفاعه ارتفاعاً لأسعار السوق ولا سيما ما يخص السلع المهمة التي يحتاج لها الشعب في حياته اليومية على الإطلاق”.وأضاف “بل ينبغي من خلال الأمن الاقتصادي معاقبة كل من يسعى لذلك من التجار وما شاكل ذلك ووفق القانون، لا سيما ونحن مقبلون على الشهر المبارك (شهر رمضان)، بل مطلقاً وعلى الحكومة التعامل مع كل المخالفين بحزم مهما كان الفاعل “.وأشار الصدر إلى أنَّ “المهم كل المهم أن يعيش الشعب بكرامة وعزة ورفاهية ويجب مراعاة الطبقة الفقيرة منه التي بالكاد تحصل على قوتها اليومي من خلال البطاقة التموينية ومن خلال عدم ارتفاع سعر السلع المهمة الأساسية ولا سيما الخضار والحبوب وأسعار البناء وما شاكل ذلك”.وتابع إن “كانت هناك فائدة مدعاة من ارتفاع أسعار صرف الدولار فيجب ألا تكون على حساب الشعب والفقراء والمعدمين والمساكين، وإلا فإنَّ ذلك سيكون ظلماً لا محالة”.في غضون ذلك، تعهدت الكتلة الصدرية النيابية بدعم الصناعة الوطنية ومراقبة أسعار السلع ومحاربة الفساد.وقال نائب رئيس الكتلة الصدرية حسن الكعبي، في مؤتمر صحفي: إنه “انطلاقاً من المسؤولية الوطنية إزاء ما ورد في رسالة السيد مقتدى الصدر إلى البرلمان، وما بينه من عدم اقتصار دور مجلس النواب على تشكيل الحكومة أو انتخاب الرئاسات الثلاث، وضرورة تفعيل الدور الرقابي والتشريعي المنوط به تحقيقاً لما يصبو إليه أبناء شعبنا المظلوم من تحقيق المصالحة وتأمين حاجاته الضرورية، فإننا في الكتلة الصدرية النيابية نعاهد الصدر بأن تكون مضامین رسالته منهاج عمل ونبراساً يستضيء به أعضاء الكتلة من خلال العمل الفاعل مع بقية أعضاء المجلس للنهوض بالمهام الرقابية التي عهد الدستور القيام بها إليهم وتقييم وتقويم عمل السلطة التنفيذية بجميع مفاصلها والإدارات المحلية ومساءلة المقصرين “.وأكد “السعي الجاد لسن التشريعات الهادفة إلى تأمين وتلبية متطلبات وتطلعات المواطن، وبما يخدم مصلحة العراق بعيداً عن الضغوطات والتدخلات والمصالح الضيقة”.تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط