بعد الإمارات… دولة عربية نحو تقليل أيام العمل الأسبوعية!
دوليات2022-02-17 | 12:12
51 مشاهدة
رسميًّا، تتّجه المملكة العربية السعودية إلى تطبيق نظام العمل إلى أربعة أيام بالأسبوع من دون إطالة ساعات العمل، لتصبح الدولة الثانية في الخليج بعد الإمارات العربية المتحدة لاعتماده.
كرّست الثورة الصناعية الجزء الأكبر من حياة الإنسان إلى العمل. إلّا أن الدراسات أثبتت التناسب العكسي بين عدد ساعات العمل وإنتاجية العامل وكذلك الاستثمارات.
من هنا يأتي الاتجاه العالمي إلى تقليل عدد أيام وساعات العمل الأسبوعية.
في هذا السياق، أعلن وزير الموارد البشرية السعودية أحمد الراجحي أن المملكة تدرس تغيير نظام العمل إلى 4 أيام عمل و3 ايام إجازة أو 4 أيام ونصف مقابل يومين ونصف يوم إجازة في الإسبوع لتكون جاذبة للمستثمرين وخلق فرص العمل.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدأت الإمارات العربية المتّحدة، منذ الأول من كانون الثاني الماضي دبي، باعتماد نظام جديد للعمل الأسبوعي ليكون أربعة أيام ونصف يوم عمل أسبوعياً، والعطلة يومي السبت والأحد، والجمعة نصف يوم عمل حتى الـ12 ظهرا.
مقالات ذات صلةالامارات تنقل عطلة نهاية الاسبوع الى السبت والاحد15:21 | 2021-12-7بنظام التناوب.. كردستان تستأنف الدوام في مدارسها غداًيذكر أن رؤية دولة الإمارات بقرار نظام العمل الجديد جاءت لتعزيز موقعها في التنافسية العالمية في قطاعات الاقتصاد والأعمال، وترسيخ موقعها على خريطة العالم الاقتصادية، وكمركز للأعمال هو الأنشط والأكثر كفاءة وفاعلية من نوعه في المنطقة. hx وهذا النظام لاقى نجاحًا كبيرًا في عدد كبير من الدول مثل أيسلندا ونيوزيلندا واليابان، السويد.
ففي عام 2019، أعلنت شركة مايكروسوفت اليابان للبرمجيات أن هذه التجربة أدت إلى زيادة معدل المبيعات التي يحققها الموظف بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء بأن مبادرة “تحدي خيار العمل والحياة لصيف 2019” كانت تتضمن حصول الموظفين الذين يعملون بدوام كامل على عطلة مدفوعة الأجر في خمسة أيام جمعة مع تقليل زمن الاجتماعات إلى ثلاثين دقيقة بحد أقصى، وتشجيع الدردشة عبر الانترنت بدلا من الحوارات المباشرة بين الموظفين.
إلّا أن دافع اعتمادها في فنلندا يختلف قليلًا عن هذه الدوافع إذ إنها تهدف بالدرجة الأولى إلى منح العمّال فرصة قضاء مزيد من الوقت مع عائلاتهم وأصدقائهم وممارسة هواياتهم.
هذا وتبدأ بريطانيا فى تطبيق تجربة العمل لمدة أربعة أيام فقط فى الأسبوع، ولمدة 32 ساعة، في حزيران المقبل بمشاركة ثلاثين شركة. ويستمر تطبيقها لمدة ستة أشهر. ويتمتع الموظفون خلال مدة التجربة بأجر يعادل ما كانوا يتقاضونه خلال فترة عملهم لمدة خمسة أيام أسبوعيًّا.
وتشهد أنظم العمل في العالم تغييرات جذرية وثورية إذ حرّمت اتصالات المدير بموظفيه خارج دوام العمل من خلال إصدار القوانين اللازمة التي تضمن حقّ هؤلاء بعدم الإجابة عليها وعلى البريد الالكتروني.