’يونامي’ تدين الهجمة الصاروخية التي استهدفت أربيل
2022.03.13 – 08:23
بغداد – ناس
دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، الأحد، الهجوم الصاروخي الذي أستهدف القنصلية الأميركية في أربيل.
وذكرت البعثة في بيان تابعه “ناس”، (13 شباط 2022)، أنها “تدين بشدة الهجمات الصاروخية الشنيعة على أربيل”.
وأضافت أن “العراقيين مطالبون بالوقوف صفا واحدا في مواجهة أي عمل ينتهك سيادة العراق/وحدة أراضيه، و/أو يهدف إلى تقويض الاستقرار/الوحدة. يجب محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الجبان”.
قالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان اليوم الأحد أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مناطق عديدة من أربيل انطلق من الجهة الشرقية خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل والمناطق المجاورة لها.
وذكرت الداخلية في بيان اطع عليه “ناس” إنه “في ليلة 12/13-3-2022 عند الساعة الواحدة صباحاً تم إطلاق 12 صاروخاً باليستياً بعيد المدى من جهة الشرق خارج الحدود العراقية صوب المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كوردستان 24 ومحيطها”.
واضاف البيان “أن الهجوم ألحق اضراراً مادية في المباني والمنازل في المنطقة، ولم يسفر عن سقوط خسائر بشرية سوى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة نتمنى له السلامة والشفاء العاجل”.
واشارت الداخلية الى أن مؤسسات الشرطة والأسايش بدأت بالتحقيقات حول الهجوم وستعلن النتائج إلى الرأي العام لاحقاً.
وأعلنت مديرية مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، أن القصف الذي تعرضت له مدينة أربيل فجر الأحد “تم عبر 12 صاروخاً باليستياً انطلقت من خارج الحدود العراقية تحديداً من جهة الشرق، وكانت متجهة الى القنصلية الأمريكية في اربيل”.
وذكر بيان للإعلام الأمني في وقت سابق أن مدينة اربيل تعرضت بعد منتصف ليلة السبت – الاحد الى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة.
وأضاف البيان أن القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث ،مضيفا ” أن هذه الأعمال غير المبررة سيكون مصيرها الخسران وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل”.
و صرح مصدر من المستشارية للتحالف الدولي لناس أن هجمات صاروخية متعددة تعرضت لها مدينة اربيل فجر الأحد، مضيفا أن “هذه الهجمات تهديد للسيادة العراقية والبنية التحتية المدنية”. ولفت “لم تصب الضربات أي قواعد تستضيف مستشارين للتحالف أو القنصلية الأمريكية”.
وضربت سلسلة صواريخ، فجر الأحد، مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق في أعنف هجوم من نوعه منذ سنوات وشمل القصف مبنى قناة كردستان 24، وأوقع أضرارا مادية بغرفة أخبارها ومقرها الرئيسي وفقا لصور نشرتها القناة عقب الهجمات.
من جانبها اصدرت وزارة الصحة في اقليم كردستان بيانا فجر الأحد (13 آذار 2022) اطلع عليه “ناس” لحسن الحظ لم تسجل اية حالة وفاة ولم تصل اية حالات اصابة الى المستشفيات مضيفا ” نراقب عن كثب فيما اذا كانت هناك خسائر، كما وان فرق الطوارئ في حالة تأهب لاي طارئ”.
وبشأن الهجوم غرد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي:
الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا.
وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وقت سابق بشأن الهجوم:
أربيل تحت نيران الخسران والخذلان وتحت طائلة التجويع وكأن الكُرد غير عراقيين، بل هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ.
وأضاف الصدر: ولن تركع أربيل إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة.
ومضى بالقول “لكِ يا أربيل ويا أيها الكرد مني سلاماً ومحبة.. وصبراً حتى تحقيق حكومة اغلبية وطنية”.
من جانبه قال مسرور بارزاني رئيس حكومة أربيل عقب الهجمات الصروخية عبر تويتر:
أربيل لن تنحني للجبناء الذين ارتكبوا الهجوم الإرهابي الذي استهدف بعض مناطق أربيل، وإنني إذ أدينه بشدة، أطلب من أهالي أربيل الشجعان الصامدين الصبر والالتزام بتعليمات الاجهزة الأمنية. شكراً لكم على صبركم.