أطلق عدد من الناشطين في محافظة ديالى حملة “أنت أخي” لتخفيف التوتر بين الطوائف والقوميات في المناطق المتنازع عليها، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها ودخول القوات الاتحادية.
وأشار الناشطون الذين ينتمون إلى قوميات مختلفة في أحاديث إلى أن فكرة الحملة جاءت بعد نزوح الآلاف من العائلات الكردية باتجاه إقليم كردستان، هربا من إشاعات عن استهدافهم.
وأكد الناشط الكردي من ناحية كفري شوان جلال أن الهدف من الحملة القضاء على الحملات التي تثير الفتنة والتفرقة بين العائلات عن طريق نشر أخبار وإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين العائلات وأعادت مخاوف الحروب والقتل.
وقال الناشط التركماني المتين إكرام البياتي إن الحملة تهدف أيضا للحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية.
أما الناشط خالد الزين فكشف عن جهود تبذل لشمل مناطق أخرى في الحملة من خلال تنظيم زيارات لمحافظات عدة منها البصرة والنجف، فضلا عن قضاء خانقين في ديالى.
وقال إن ناشطي الحملة أقنعوا العديد من العائلات الكردية بضرورة عدم ترك منازلها والنزوح إلى إقليم كردستان، بعد أن قدموا تطمينات لها واستعدادهم لحمايتها وسط تعاون الأجهزة الأمنية.