يركز الكثيرون على تنظيف أجسادهم خلال الاستحمام، ولكنهم يهملون في نفس الوقت تنظيف رأس الدش مما يزيد من احتمال الإصابة بعدوى صدرية خطيرة.
في حديث لصحيفة إكسبريس البريطانية، أوضح حسين عبده، الصيدلاني المشرف في مديسين دايركت “كثير من الناس فخورون جدًا بحماماتهم النظيفة ولكنهم غافلون تمامًا عن منطقة واحدة لا تحظى بتنظيف جيد: رأس الدش”.
ووفقًا للصيدلي، تعتبر رؤوس الدش “أرضًا خصبة” لجميع أنواع البكتيريا حيث تُترك رطبة بمجرد الانتهاء من الاستحمام، فرؤوس الدش وموزعات المياه الأخرى مثل الصنابير هي أماكن مثالية لنمو البكتيريا، ووفقًا للسيد عبده، فإن غالبية البكتيريا التي تنمو في رؤوس دش الاستحمام لن تسبب لك أي ضرر، لكن أنواعًا معينة من البكتيريا يمكن أن تسبب التهابات في الرئة”.
وأضاف “هذا الخطر ضئيل للغاية بالفعل وسيكون من الصعب للغاية إثبات إصابة الجهاز التنفسي من الحمام”، ومع ذلك، نصح الصيدلي بتنظيف رأس الدش بمطهر كل أسبوعين لمنع الترسبات الكلسية، ويمكن أن يساعد هذا الإجراء الوقائي البسيط والسريع في تقليل تراكم البكتيريا.
وسلط السيد عبده الضوء على الأضرار الناجمة عن كثرة الاستحمام، فكثرة الاستحمام يمكن أن تضر بجهاز المناعة. وفي حين أنه من المهم الحفاظ على نظافة جسمك، فإن الاستحمام بدون داعٍ يمكن أن يكون شيئًا سيئًا.
وبحسب الصيدلي فإن جسمك يحتاج إلى كمية معتدلة من التعرض للأوساخ والبكتيريا لتقوية جهاز المناعة، وهذا يساعد على بناء مقاومة للبكتيريا الضارة حقًا والتي من المحتمل أن تكون خطرة.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن السباحة في الماء البارد لها مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مما يشير إلى أن الشيء نفسه يمكن أن ينطبق على الاستحمام البارد، وخلصت مراجعة في هذا الموضوع إلى أن ممارسة السباحة في الماء البارد تعود بفوائد صحية، ووفقًا للمراجعة، فإن التغييرات في وظائف الدم والغدد الصماء هي بعض الفوائد التي لوحظت في البحث.