أشراقة أمل في عراق اليوم

1

طارق عيسى طه
في بلد انتشرت فيه الفوضى ألأمنية والفساد المالي وألأداري وانتعشت فيه حيتان الفساد حيث وجدت فيه ألأرضية الخصبة وألمناخ ألمناسب تحت ظل نظام المحاصصة الطائفية وألأثنية تمت ولادة بارقة أمل كبيرة بتأسيس جبهة تتكون من خمسة عشر حزبا وشخصيات اجتماعية وسياسية أسمها ( تقدم ) تدعو لتشكيل الدولة المدنية الديمقراطية عابرة للمحاصصة الطائفية وألأثنية دولة العدالة الاجتماعية دولة المواطنة حيث لا فرق بين مواطن وأخر تتساوى فيه جميع مكونات الشعب العراقي أمام ألقانون . لقد منحت جبهة تقدم أجازة ألعمل من قبل مفوضية ألأنتخابات وبنجاح مؤتمرها التاسيسي هذا تكون قد دقت المسمار ألأول لنعش الفساد ألمالي وألأداري في العراق ومشت الخطوة ألأولى لتثبيت العدالة الاجتماعية والبدء بوضع الخطط لرفع مستوى الحياة ووضع الحلول لمحاربة الفوضى ألأمنية للمحافظة على ارواح الناس وامنهم ورفع المستوى الصحي وألأقتصادي وتنمية أمكانيات النساء والشباب ودفعها قدما الى الامام , ان هذه الجبهة العلمانية فتحت جميع الابواب لأستيعاب أكبر عدد من الشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وكل من له تاريخ نضالي شريف . هنيئا للشعب العراقي بهذا النصر المبين والذي يجب المحافظة عليه فهو الامل الوحيد للمستقبل الزاهر , الذي ينسجم انسجاما عضويا مع انتصارات القوى ألأمنية في محاربة الدواعش الاجانب منهم بالاضافة الى من تسلل باسم الدين والقومية من العراقيين وابتلع ثروات الشعب العراقي .

 

التعليقات معطلة.