نافذة ..3\5….

1


بمناسبة ا ليوم العالمي لحرية الصحافة . المصادف 3\ايار …
.اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الاول 1993 بناء على توصية منظمة اليونسكو وتم الاحتفال في جميع انحاء العالم في 3\ايار باعتبارة يوما عالميا…..والهدف هو التذكير بالمبادئ الاساسية لحرية الصحافة …والدفاع عن وسائل الاعلام..ودورها الفاعل في الرقابة الحكومية .والمؤسساتية ….والتحديات التي تواجة الصحفين .ودورهم المهني والانساني تجاة الرائ العام ..
نعم مهمة الصحافة هو تعبير عن الرائ العام وتطلعاتة وبيان الحقائق والسلبيات .انة منبر للنقاش ورعاية للقيم وتنمي الانسجام بين المجتمع .ونقل الحقيقة .من جيل الى جيل

وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة يثار التساؤل الاتي ….
هل في العراق حرية الصحافة …..الجواب نعم ……استنادا الى الدستور المادة 38 …وقانون المطبوعات رقم 206 لستة 1968….ونصوص قانون نقابة الصخفين المعدل رقم 178 لسنة 1969 ….وقانون النشر رقم 78 لسنة 1977 …
..
.لكن وبالرغم من وجود السند القانوني لحرية الصحافة في العراق لكن الفعل هو الاضعف بالعمل الصحفي لان الحرية الاعلامية تقوم على الفعل ورد الفعل ….. بمعنى ان الفعل الصخفي وما يؤشرة من سلبيات وحقائق تصدر من اهل الحل والعقد لا قيمة لة ولا يعد فعلا مؤثرا اذا لم يؤثر على كراسي المسوؤلين….. .بمعنى ان الفعل الصحفي اذا لم يقيم الدنيا ويقعدها ولا يهز كراسي المسوؤلين لا يعد فعلا ولا قيمة للعمل الصحفي . وهو واقع الحال في الصحافة العراقية … وان حرية الصحافة ماهي الا ديكور من ديكورات الديمقراطية فكم قدمنا وقدم غيرنا من المثقفين والكتاب النبلاء من بحوث ودراسات تهم العراق وشعب العراق …في .النواحي السياسية ….والانسانية ….والاجتماعية … والاقتصادية …والقانونية دوليا واقليما وترسل الى المسؤلين متطوعين لهذة المهمة…. ولم نجد اذنا صاغية ….لابل ولم يلتفت اليها المسؤل..
.
الصحافة ياسادة ….. اذا لم تكن لها قوة التاثير على السلطتين التشريعية والتنفيذية اي القوة الفاعلة لا قيمة لهذة الحرية وهذا الفعل وهو مجرد كلام ……ولا يمكن الاقرار بثوابت حرية الصحافة في العراق الا من الجانب النظري فقط .دون الفعل ورد الفعل …ولا عطاء للحرية الصحفية الا في صفحات الكتب لعد م ا هتمام البعض ممن تبوء المسوؤلية وعدم اكتراثة بما ينشر لمصلحة المجموع …..
..
وبهذة المناسبة لنا قول بهذة المناسبة الى ضرورة توحيد الخطاب الاعلامي مابين وسائل الاعلام المختلفة للتعبير وبصورة حقيقية عن تطلعات الرائ العام وتشخيص السلبيات والاخذ بنظر الاعتبار الاتجاهات العالمية لحرية التعبير .
ولنا بعض المقترحات بهذا الشان …..و نتمنى ان تجد لها وقعا لدى المسوؤلين خدمة للرائ العام
1… ان يكون هناك تنسيق بين مؤسسات الدولة في مجال نقل المعلومات عبر وسائل الاعلام لتشخيص الاداء العام للدولة وعلى كل المستويات وتحديد الاخطاء وايجاد الحلول الممكنة لكي يطلع عليها الجميع ..
2… الطفولة والمراءة……والمطلقات وفاقدات الازواج تعاني مرارة الحياة فلابد ان ينهض الاعلام بالاهتمام بهذة ا الشرائح اعلاميا ومطالبة مؤسسات الدولة ذات العلاقة بايجاد الحلول ووضع الخطط للنهوض بهذة الشرائح انسانيا واجتماعيا……
3….تطوير وتدريب الكوادر الاعلامية بالثقافة الاعلامية والقانونية بما فيها …اهداف الاعلام والمعاير الانسانية في البرامج المرئية والمسموعة …طبقا لقواعد شرف المهنة والامانة والشفافية الاعلامية …
4… .ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار التوجة نحو المجتمع وخاصة الشباب…ببخوث ودراسات تفتح الافاق وتنوير المجتمع بروحية حضارية اساسها الايمان بمبداء المواطنة واخلاقيات الحوار ….وفتح افاق الرائ العام نحو تراثة وحضارتة .
5….. ضرورة اجراء مسح ميداني للرائ العام وللمتلقين اعلاميا لتكون قاعدة بيانات تعكس حجم تاثير النتاجات الاعلامية سواء سلبا ام ايجابا في اتجاهات المتلقي الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية ..
6…..اقامة ندوات ثقافية وقانونية عبر وسائل الاعلام المختلفة لتشجيع ثقافة الحوار وفهم مانحن علية ….وتشجيع المواهب في المجال القانوني والاعلامي. لتاخذ دورها المناسب في البناء والتنمية الثقافية .للحاضر والمستقبل…..
.
انها مجرد اقتراحات تنطلق من الواقع الاعلامي … تحياتنا لكافة الصحفين والاعلامين ….وكل عام والجميع بخير. ورحم الله شهدا الكلمة الصادقة والنبيلة

نقول اخيراان الاعلام في العراق لن يحقق استقلالية ومهنية …والقدرة على الاداء وفقا لمهام الاعلام اذا تعرض للضغوط السياسية …ولابد ان تكون لدية القدرة على تحقيق نفوذة وهو بناء رائ عام حر ومؤثر وفاعل
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي …المكتب الدولي للمحاماة والبحوث
والدراسات القانونية ….بغداد …الحارثية …07706319974

التعليقات معطلة.