1

“اليبشة” تتهم حكومة الكاظمي بتنفيذ “أوامر” تركية وتحذر من احتلال العراق

اصدرت قيادة وحدات مقاومة سنجار “اليبشة”، اليوم الثلاثاء، بياناً حول الاحداث الاخيرة التي شهدها قضاء سنجار، هاجمت فيه وبشدة الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، متهمة اياها بتنفيذ “أوامر” الدولة التركية، محذرة من “احتلال” ارض العراق.

وجاء في بيان صادر عن قيادة وحدات مقاومة سنجار حول الوضع الأمني في القضاء، “منذ فترة وحكومة الكاظمي تحاول الهجوم علينا وعلى شعبنا بشتى المحاولات التي لا تخدم العراق، لكن وفي كل مرة يحاولون إراقة الدماء ونحن بذلنا جهدآ كبيرآ لعدم حدوث هذا الشيء وتعاملنا مع الوضع بحساسية كبيرة”.

وأضاف “في الوقت الذي كنا كشعب و قوة نتحضر لأستقبال عيد رأس السنة الأيزيدية لنحييها معآ، هاجمت حكومة الكاظمي إحدى النقاط التابعة لأساييش أيزيدخان في 17 نيسان الماضي”.

وتابع، أنه “لغرض السيطرة على هذه المشاكل ومعرفة نوايا هذه المحاولات بذلنا جهدآ كبيرآ لحلها، لكن وللأسف في تلك الليلة هاجموا قواتنا و حاولوا السيطرة على مكتسباتنا وقواتنا وسطوها وإنهائها”.

وقال البيان أيضا، إن “شعبنا ومع قواته ابدى مقاومة كبيرة وتحركوا لغرض عدم بلبلة الوضع والسيطرة عليه، وأصبحنا مجبورين أن نحمي أنفسنا و شعبنا في ظل هذا الوضع”.

وتابع، أنه “هذا وبالرغم من ثلاثة مفاوضات بيننا وبين حكومة الكاظمي لكنهم أستمروا في تحشيد القوات والأسلحة الثقيلة وتمركزت في الجهة الشمالية من جبل سنجار لأجل تكرار هجماته”.

وأشار إلى أن “قواتنا ولأجل أيقاف هذه المحاولات وعدم دخول هذه الأسلحة إلى داخل المجمعات أجبرت على قطع بعض الطرق، لكن مرة ثانية هاجمت قواتنا وشعبنا بالمدافع والدبابات وجميع الأسلحة التي يملكها حكومة الكاظمي”.

واتهم البيان، “حكومة الكاظمي بتنفيذ هذه الهجمات بأمر من الدولة التركية ومساعدة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث نفذت هذه الهجمات بيد قائد عمليات الموصل”، معتبرا أن “حكومة الكاظمي تأخذ هذه الأوامر بشكل مباشر من الدولة التركية وبمساعدة اعنوانها في حزب الديمقراطي الكردستاني لتلبي مطالبهم”.

وتابع، “نقولها مرة ثانية مشكلة سنجار ليست مشكلة عسكرية وإنما مشكلة سياسية”، موضحاً أن “هذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي وحكومته تمهد الطريق لأحتلال أرض العراق ويجب على الشعب العراقي إدراك هذا الشيء وأن يكون له موقف تجاه هذه السياسات”.

واشار البيان الى أن “محاولات نزع السلاح الأيزيدي وإنهاء وجود القوات في الوقت الذي يمر العراق بأزمات سياسية واجتماعية تمهد لظهور الحركات القوات المتطرفة التي لها خطورة على الحكومة وبالأخص على الأيزيدين، وتفتح الطريق أمام تكرار سيناريو 2014”.

وقال بيان اليبشة، “نحن كمجتمع أيزدي وعلى مر تاريخنا واجهنا الكثير من الإبادات الجماعية السبب الرئيسي في ذلك كنا لا نمتلك قوة دفاعية ذاتية، وخاصة في عام 2014 عندما تركنا لوحدنا من حقنا أن ننظم أنفسنا على الصعيد السياسي والعسكري وأن نحمي أنفسنا، لذلك سنقبى نحمي أنفسنا ولم نضع مجتمعنا دون قوة ذاتية لتحمينا، ولن نقبل بهذه الأشكال من المحاولات”، مضيفة أنه “في نتائج هذه المحاولات كان هناك خسائر من الجهتين حيث أستشهد أحد رفاقنا و جرج ثلاثة واحد منهم كان مدنيآ”.

وقال البيان ايضا، “إننا نأخذ حل المشاكل بطرق التفاوض والديمقراطية ونهدف إليه، نحن لسنا ضد الجيش العراقي لكننا ضد سياسة أستخدام الجيش لصالح أطراف خارجية”، مشدداً “سنحمي أنفسنا ضد أي هجمات فليحدث ما يحدث وسنحمي مكتسبات شعبنا و في هذا الطريق لن نخطو خطوة إلى الوراء”.

وختم البيان بالقول “على هذا الأساس على مجتمعنا أيضآ أن يكون سنداً لقواتها وأن يحسن مقاومته وأن ترفع من نضاله”، مضيفاً “يجب على شعبنا عدم إعطاء الفرصة لتلك الخطط والمؤامرات التي تهدف إلى إسقاطنا”.

التعليقات معطلة.