قوات البيشمركة تتصدى لهجومين لعناصر داعش شمال غربي كركوك
كردستان العراق.. قوات البيشمركة تصد هجوما ثانيا لداعش شرق جبل “قرجوخ”
دبي – العربية.نت
نشر في: 06 مايو ,2022: 04:38 ص GSTآخر تحديث: 06 مايو ,2022: 06:55 ص GST
أعلنت قوات البيشمركة، ليلة الخميس إلى الجمعة، أنها تصدت لهجوم ثان لداعش شرق جبل “قرجوخ” بكردستان العراق.
وقبيل ذلك بقليل أفادت مصادر أمنية في إقليم كردستان، أن قوات البيشمركة تصدت لهجوم نفذه عناصر من تنظيم داعش في منطقة التون كوبري شمال غربي مدينة كركوك ضد اللواء العاشر للبيشمركة في محافظة كركوك.
وأضافت المصادر الأمنية أن الهجوم لم يسفر عن حدوث أي إصابات في صفوف البيشمركة.
يحدث ذلك فيما نزح أكثر من 10 آلاف شخص بسبب الاشتباكات الأخيرة بين الجيش العراقي ومقاتلين إيزيديين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار في شمال العراق، كما أعلن الخميس مسؤول محلي في إقليم كردستان العراق الذي استقبل النازحين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقتل جندي عراقي وأصيب اثنان بجروح خلال الاشتباكات التي اندلعت ليل الأحد واستمرت حتى الاثنين، بين الجيش ومقاتلين من “وحدات حماية سنجار”. وشهدت هذه المنطقة التي تعدّ المعقل التاريخي للأقلية الإيزيدية مراراً اشتباكات مماثلة.
نازحون عراقيون (أرشيفية من رويترز)
وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين ومكتب استجابة الأزمات في دهوك ديان حمو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاشتباكات الأخيرة “أدّت إلى نزوح عائلات إلى محافظة دهوك” في إقليم كردستان. وأضاف “وصل عدد النازحين خلال ثلاثة أيام وفق الإحصائية الأخيرة… إلى 1711 عائلة أي 10261 شخصاً”.
وتوزّع هؤلاء النازحون بين مخيمات للنازحين أو عند أقرباء لهم يقطنون أصلاً في المحافظة، كما أوضح المسؤول، لافتا إلى أن العائلات تلقت مساعدات غذائية وصحية تكفيها لأسبوع، بدعم من “مؤسسة بارزاني الخيرية” والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، الأربعاء، إن أغلبية العائلات “انتقلت إلى مخيمات النازحين في دهوك”، معربةً عن خشيتها من “خطر اكتظاظ” المخيمات و”تراجع إمكان الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب تقليص في التمويل”.العراقالعراق والكاظميبارزاني يدعو الكاظمي لتشكيل لجنة للسيطرة على مناطق تهديد كردستان
وأضافت أن من بين النازحين الذين استقبلهم إقليم كردستان، كثرا كانوا عادوا إلى منطقتهم في العام 2020، بعدما فروا منها مرة أولى إثر سيطرة تنظيم داعش.
وتتهم وحدات حماية سنجار، المنضوية، كذلك ضمن الحشد الشعبي، الجيش بأنه يريد السيطرة على منطقتها وطردها منها، في حين يريد الجيش العراقي تنفيذ اتفاقية بين بغداد وأربيل، تقضي بانسحاب المقاتلين الايزيديين وحزب العمال الكردستاني من المنطقة.
وتعرضت الأقلية الإيزيدية لسنوات للاضطهاد بسبب معتقداتها الدينية، لا سيما على يد تنظيم داعش الذي قتل أبناءها وهجّرهم وسبى نساءها.
وتشن القوات التركية بدورها على نحو متكرر عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه “إرهابياً” في شمال العراق.