بحث نائب رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان قوباد طالباني خلال اتصال هاتفي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التوتر بين بغداد واربيل والتطورات السياسية بعد عملية استفتاء كوردستان.
وبحسب بيان لمكتب الصدر، فان طالباني طلب منه التدخل للتوسط لإجراء حوار بين الاقليم وبين الحكومة الاتحادية والعودة الى الالتزام بالدستور.
وتعليقاً على هذا الطلب أكد الصدر أن “إجراء الاستفتاء لم يكن دستورياً من الاصل فكيف يمكن التمسك بالدستور مع عدم إلغاء الاستفتاء”.
وجرى التطرق أيضاً الى موضوع الموازنة الاتحادية حيث أكد الصدر أن “الدولة تمر بظرف اقتصادي صعب وأن الشعب العراقي في الجنوب والوسط لا يختلف حالاً عن الاقليم من هذه الناحية إن لم يكن حالهم أصعب مؤكداً على عدم زج الشعب وحياة المواطنين واستقرار معيشتهم في الصراعات السياسية”.
وأظهرت مسودة أولية أن حصة كردستان في موازنة 2018 تقلصت إلى 12.6% من 17%.
وسيفاقم تقليص الميزانية بشكل كبير الصعوبات المالية، التي تعاني منها حكومة كوردستان. ويقول الإقليم إنه يعاني بالفعل جراء ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وتكبد نفقات لإيواء مئات الآلاف من اللاجئين.
وبحسب بيان لمكتب الصدر، فان طالباني طلب منه التدخل للتوسط لإجراء حوار بين الاقليم وبين الحكومة الاتحادية والعودة الى الالتزام بالدستور.
وتعليقاً على هذا الطلب أكد الصدر أن “إجراء الاستفتاء لم يكن دستورياً من الاصل فكيف يمكن التمسك بالدستور مع عدم إلغاء الاستفتاء”.
وجرى التطرق أيضاً الى موضوع الموازنة الاتحادية حيث أكد الصدر أن “الدولة تمر بظرف اقتصادي صعب وأن الشعب العراقي في الجنوب والوسط لا يختلف حالاً عن الاقليم من هذه الناحية إن لم يكن حالهم أصعب مؤكداً على عدم زج الشعب وحياة المواطنين واستقرار معيشتهم في الصراعات السياسية”.
وأظهرت مسودة أولية أن حصة كردستان في موازنة 2018 تقلصت إلى 12.6% من 17%.
وسيفاقم تقليص الميزانية بشكل كبير الصعوبات المالية، التي تعاني منها حكومة كوردستان. ويقول الإقليم إنه يعاني بالفعل جراء ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وتكبد نفقات لإيواء مئات الآلاف من اللاجئين.