دراست تكشف علاقة الإفراط في تناول الحليب بسرطان البروستاتا
أظهرت دراسة جديدة أن الذين يتناولون كميات أكبر من منتجات الألبان، خاصة الحليب، يواجهون خطراً أكبر للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة مع الذين يتناولون كميات أقل.
ولم تجد الدراسة أي ارتباط بين زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وتناول الكالسيوم غير المصنوع من منتجات الألبان، ما يشير إلى أن مواد أخرى غيره في هذه العلاقة.
وأجريت الدراسة في جامعة لوما ليندا بكاليفورنيا، وقالت نتائجها إن “الرجال الذين يستهلكون حوالي 430 غراماً من منتجات الألبان يومياً، أي ما يعادل كوباً من الحليب، واجهوا زيادة بـ 25% في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة مع الرجال الذين تناولوا 20.2 غراماً فقط منها يومياً، أي ما يعادل نصف كوب”.
ولم تجد الدراسة التي نشرها موقع “ميدكال إكسبرس”، فرقاً هاماً بين أنواع الحليب كامل الدسم، وقليل الدسامة أو غير الدسم..
ولاحظ الباحثون أن خطر سرطان البروستاتا يتخذ منحى تحذيرياً كلما زادت كمية الحليب التي يتناولها الرجل يومياً عن ثلثي كوب.
وحثّت النتائج على تنويع مصادر الكالسيوم، الذي يوجد في المكسرات، والخضروات الورقية الخضراء، مثل الخس، والسبانخ، والملفوف، والفاصوليا البيضاء.
ويُعتقد أن الخطر يزيد عند الإفراط في تناول منتجات الألبان، بسبب الهرمونات في الحليب، على عكس المكونات الغذائية الأخرى.