مقالات

#البارزاني #وآثار_الحوار_او_الحرب_على_شمال_العراق

#بقلم____________مهند_محسن_المسعودي
الأزمة الكوردية
ما زالت هي اهم ما على الساحة العراقية لما لها من آثار كبيرة على مستقبل البلد

ف مسعود بارزاني الرجل القومي المنتهي ولايته لا يمكنه التفكير بخسارة ميراث أبيه وعائلته بالحلم القومي بدولة كوردية

وهذا الحلم أصبح مهدد من قبل الداخل الكوردي والخارج العراقي والمحيط الإقليمي والعالمي ف حركة التغيير الكوردية وتطلعات الشارع الكوردي لا تقل عن تطلعات المواطنين بأي دولة أخرى من حيث توفير الأمن والخدمات

وهذا الامر نجحت به حكومة الكورد الفيدرالية تحت راية العراق الموحد لكن هذا النجاح الذي يمثل تطلع الأجيال الكوردية لا يمثل تطلع مسعود بارزاني صاحب الحلم القومي الذي انتهى زمانه وانتهت رجالاته والمواطنين في كل البلدان اليوم يحلمون بدول آمنة ومرفهة لا بدول قومية او دينية او فكرية عكس الماضي

و على اساس هذه المقدمات استشعر مسعود بارزاني الخطر على مكانته الوراثية في شمال العراق ف سعى هو ومجموعة من المهووسين بالصراعات إلى طلب الاستفتاء وهذا بدفع من الكيان الصهيوني الذي يسعى لنقل الصراع من حدوده مع لبنان إلى حدود أعدائها في الجمهورية الإسلامية في ايران وأقصد حدود شمال العراق كوردستان وعلى حساب الشعب العراقي الكوردي

اما أثار الحرب القادمة اذا ستمر مسعود بتصرفاته الحمقاء ستكون كارثية على العراق والمنطقة وسترى يا مسعود كيف ان الشعب الكوردي سيقسم إلى أجزاء موالية لإيران وأخرى لأمريكا وإسرائيل وأخرى للترك وأخرى لك وأخرى للمركز تتصارع على حساب دماء الشعب الكوردي

و أود ان اقول لمسعود بارزاني كما قالت النائبة العراقية الكوردية سروا عبد الواحد ( ارجو من السيد مسعود ان يتذكر كيف كان حال الشعب الكوردي وكيف أصبح حاله بظل العراق الفيدرالي )

أما معطيات الحوار فلا أتوقع تجدي نفعا في ظل اوهامك بخيانة العراق والعمل على إضعاف العراق لأجل كسب مكانتك في شمال العراق ف الحوار الناجح يجب ان يبنى على عدد من المقدمات أهمها جدية الحوار وأهداف الحوار والتمسك بمعطيات الحوار والعمل على تطبيق نتائج الحوار وما أرى ذلك وارد في قاموسك يا آخر القوميين .