مقالات

المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي ……


…..محنة المتقاعدون .
المتقاعدون …وبمختلف شرئحهم وسواء في الداخل او الخارج من الاكاديميون والاساتذة يعيشون حياة مريرة ……اذلهم الزمن الردئ ….مشردين في داخل وطنهم وخارجة …..انهم يشعرون بقساوة الحياة و الظلم عندما يرون ان القوانين لا تسعف حقوقهم مقارنة مع الاخرين ..والتفاوت الحاصل بالتطبيق بين هذا وذاك …….
نعم اضناهم الدهر ….وكبرت اعمارهم …..وثقلت مسوؤليتهم ….وهم ابناء الفراتين
العراقيون ابناء بلد واحد ……لا يمكن التمييز بين هذا وذاك الا بالكفاءة والمقدرة والاخلاص والوفاء للوطن …..
القانون يفترض في دولة القانون ان يسري على الجميع فليس من الانصاف والعدل ان يمنح الاخرون الاف الدولارات شهريا كونة صاحب منصبا في الدولة بعد 2003 او لاسباب اخرى معروفة لدى الجميع وحتى لدى السياسيون وغيرة لا يستحق ادنى حقوقة وهو الذي عانى الامرين في حياتة …….
العدل يفترض ان يسود بين الناس في تطبيق القانون …..وفي تشريعة .. والعدالة اسم من اسماء الله …..اولم يكن المتعاقدون قد خدموا العراق باحسن خدمة …….اولم تكن لديهم معاناة انسانية وغيرهم يتمتع بامتيازات ما كتب الله لها من سلطان .((( ام ماتسمى امتيازات
السلاطين .))..لماذا هذا التفاوت في الحقوق التقاعدية حتى مع بعض الشرائع …….؟؟..لماذا هذا الاهمال لهذة الجموع من المتقاعدين ممن افنو حياتهم في خدمة الوطن بنقاء ومروؤة ونبل وخلق كريم ……..؟؟.الا يفترض ان تصون كرامتهم ……من خلال اعطاءهم حقوقهم المشروعة …..الا يمكن التعامل معهم في دوائر الدولة كنخبة امينة على ما ائتمنت علية …….؟؟؟.

انها دعوة مخلصة لانصاف هذة الشريحة والشرائح الاخرى من المجتمع العراقي الذي ضحى كثيرا وتحمل اوزار الماسئ والالام …..وما اكل الفساد الادارى والمالي الاموال العامة ……
.وما ندائنا هذا الا احقاق للحق وانصاف لكل العراقين لتحقيق مجتمع العدل والانصاف والمساواة في دولة القانون ……وادراكا منا لصرخة العديد من المتقاعدين والاساتذة والاخرين …..
..ونتمنى ان يصغى السياسيون لصوت الحق وان يستمعوا جيدا لهذة الافكار والطروحات التي تخدم الصالح العام …….اليس كذلك ……
المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات القانونية والانسانية