مقالات

اما ان الاوان ان ينظم العراق الى المحكمة الجنائية الدولية….

بعد انتخاب كريم خان مدعيا عام للمحكمة الجنائية الدولية …..ووجودملفات شكاوى امام الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية تخص العراق وشعب العراق !!!!! 1…انة محامي وحقوقي بريطاني ومتخصص في حقوق الانسان …واسندت الية مهمة قيادة فريق الامم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش في العراق …والانتهاك الفاضح لليزيدين . 2…هناك دعاوى مرفوعة امام المحكمة الجنائية الدولية لمسوؤلين عراقين…كونهم من رعايا دول اخرى قبلت اختصاص المحكمة الجنائية الدواية ومنها فرنسا وبريطانيا وهولندا وكندا واستراليا والسويد والمانيا والدانمارك 3….وجود ملف امام المحكمة الجنائية الدولية يتضمن انتهاك القوات البريطانية ومسوؤلياتها عن عدة جرائم في العراق منها….ا القتل والاغتصاب والتعذيب ….. وان الحكومة البريطانية ابدت ااهتماما ضئيلا بالتحقيق والملاحقة القضائية بشان تلك الفضائح…… 4…..الا ان المحاكم البريطانية قبلت سابقا الدعاوى التي اقامها وكلاء المجنى عليهم من العراقيين امام المحاكم البريطانية عام 2011 5……وكان لي شرف المشاركة في اعداد اللوائح كمحلف للمدعيين في العراق بعد اداء يمين المحلفين …….. وذو اختصاص بالقوانين العراقية المدنية والجنائية ….وذو اختصاص بالقانون الدولي وبجميع فروعة سواء كان الحقوق الانسانية بما فيها …حقوق الانسان في زمن الحرب او الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان ….. والمحاكم الدوالية الجنائية منها والمدنية والقانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول ….. …… وفعلا تم انجاز المهمة بالتعويض … 6….بعدها اقيمت الدعوى من قبل العراقيين المتضررين امام المحاكم البريطانية وعدد الدعاوى بحدود 406 دعوى وكان استعدادنا القانوني لهذة المهمة احسن ما يرام و ذات كفاءة قانونية لهذة الدعاوى لكن اصدرت المحاكم البريطانية قرار بمنع مثل هذة الدعاوى كونها تؤدي الى مساوئ حسب ادعائهم ….والى تعويضات باهضة حسب ادعائهم اذا المحكمة الجنائية الدولية هي الملاذ الاخير ولابد من الانضمام والمصادقة على نضامها الاساسي من قبل العراق خاصة .بعد تعين المحامي البريطاني كريم اغا كمدعي عام وهو صاحب الخبرة بالجرائم الدولية المرتكبة من قبل دول الاحتلال …. او الجرائم المرتكبة من قبل داعش …..او الجرائم المرتكبة من قبل مسوؤلين عراقين …..بحق الشعب العراقي والموجود ة ملفاتها امام رئاسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية……نتمنى ذلك … المحامي ..رزاق حمد العوادي ….عضو المكتب الدولي للخدمات القانونية للشرق الاوسط في هانوفر \ المانيا….. ومسوؤل المكتب الدولي للمحاماة ….بغداد الحارثية……