اخبار سياسية محلية

جمعية تؤشر انتهاكات بالجملة ارتكبتها القوات العراقية في المتنازع عليها

 

اشارت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء إلى ارتكاب القوات العراقية انتهاكات واسعة بحق المدنيين في المناطق المتنازع عليها بينها “تحقير” المواطنين على أساس الهوية.

وقالت الجمعية في تقرير ، انها تتابع “بقلق كبير الاحداث المستجدة في البلاد والتي انطلقت منذ دخول الجيش العراقي والحشد الشعبي الى مدن كركوك وخانقين وطوزخرماتو والتون كوبري”.

واشارت إلى رصدها “الانتهاكات التي قامت بها عناصر من القوات التابعة للحكومة ضد المدنيين ولإسباب قومية او عرقية او مذهبية او عنصرية وكما موضح ادناه:

– القيام بأعمال استفزازية.

– ابتزاز وضرب وشتم وتحقير المواطنين المدنيين على اساس الهوية.

– سرقة وحرق البيوت والمحلات التجارية العائدة للمواطنين، وتفجير منازل المسؤولين والاحزاب في طوزخورماتو.

– الاستيلاء على مقرات الاحزاب في كركوك وسنجار والتون كوبري وطوزخرماتو.

– مقتل عنصران من قوات الامن الكوردية من قبل مسلحين اقتحموا منزلهما في قرية علي بيك في مدينة خانقين، بتاريخ 23/تشرين الاول/2017.

– وفي 20/تشرين الاول/2017، سرقة مجموعة من السيارات من معرض فارس الحمداني في منطقة المعارض في كركوك.

– الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي الكوردستاني في طوزخرماتو.

– وفي 19/تشرين الاول/2017، الاعتداء على مبنى الجبهة التركمانية في ناحية التون كوبري.

– وفي 19/تشرين الاول/ 2017، قامت القوات الامنية بإطلاق الرصاص على المتضاهرين في مدينة خانقين واستشهاد المواطن ” محمد نوري كرم ” وجرح ستة اخرين.

– اشتباكات بين الجيش والمواطنين في منطقة الشورجة بمدينة كركوك مما ادى الى وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بتاريخ 19/تشرين/الاول/2017.

– مقتل العميد الطيار ” ياسين محمد علي ” داخل مدينة كركوك، بتاريخ 19/تشرين/الاول/2017.

– اغلاق محلات بيع المشروبات الروحية لأبناء الاقليات في مناطق ” الماس – الخضراء – المعارض – احمد آغا “.

– ونتيجة الاعمال العسكرية اضطر ( 150 ) الف مواطن الى النزوح القسري منهم ( 97 ) الف الى محافظة اربيل، و( 53 ) الف الى مدن محافظة السليمانية.

– اقتحام احدى اللجان التنظيمية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني من قبل القوات الامنية في منطقة الحي العسكري بقضاء طوزخورماتو والاستيلاء عليه.

فتح مقرات للفصائل المنضوية للحشد الشعبي في المناطق المتنازع عليها.
وحذرت الجمعية من “خطورة الوضع الحالي وعلى الحكومة الاسراع في انهاء كافة الانتهاكات، والوقف الفوري للعمليات العسكرية، والسعي الجاد لعدم دفع المجتمع العراقي الى صراع طائفي شيعي كوردي، حيث تشير مصادرنا الى حالات من المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها الكورد والكورد الفيلية في العاصمة بغداد”.

كما ادانت “كافة التجاوزات التي يتعرض لها المواطنون والتي تعارض الاتفاقيات الدولية التي تدعو الى حفظ ارواح المدنيين وممتلكاتهم اثناء العمليات العسكرية لذا على الحكومة تقديم مرتكبي الانتهاكات والجرائم الى القضاء، والعمل كذلك على مساعدة النازحين وتأمين كافة الامور اللوجستية لعودتهم الى مناطقهم، وتعويض المتضررين”.

وأشادت الجمعية “بتقرير الامم المتحدة المؤرخ في 19/10/2017 الذي أكد على حصول ممارسات غير انسانية”.

ودعت إلى “الضغط على جميع الاطراف لحماية المدنيين العزل وانهاء التوترات وحل الخلافات بالطرق السلمية من خلال الحوار المباشر وتجنب اراقة الدماء”.

كما ثمنت الجمعية مطالبة وزير الداخلية العراقي بملاحقة من ارتكب الانتهاكات وتسبب في عمليات التهجير في تلك المناطق ومحاسبتهم وفق القانون.