اخبار سياسية

خبير يحذر من “اثار كارثية” لعمل شركات الطاقة في العراق.. ويوجه طلباُ الى السكان

حذر الخبير بمجال الطاقة عادل العاني، الاحد، من الاستهانة بموضوع النتائج الوخيمة جراء استمرار الشركات النفطية بحرق الغاز والنفط في جنوب العراق وخاصة البصرة، داعيا السكان المتضررين الى مقاضاة تلك الشركات للمطالبة بتعويضات واجبارها على تطبيق شروط السلامة.

وقال العاني في منشور على الفيسبوك اطلعت عليه /المعلومة /، إن “التلوث البيئي الناجم عن استمرار حرق الغاز والنفط بل وازدياده من قبل الشركات العاملة في حقول جنوب العراق وازدياد التعرض لأمراض عديدة أخطرها السرطان بين عام 2015 – 2018 مازال مستمرا لحد الآن، كما تم رصد حالات وفاة نتيجة ذلك”.

ودعا المواطنين المتضريين في “البصرة وخاصة من الذين تعرضوا لهذه الحالات المرضية الناجمة عن تلوث البيئة أن يرفعوا قضايا قضائية لمطالبة هذه الشركات بتعويضات بسبب إهمالهم العناية بالبيئة وتطبيق شروط السلامة الصناعية في الحقول التي تعمل فيها وأهمها حقول الرميلة والزبير وغربي القرنة”.

وأشار إلى أن “هذا التلوث ليس مقصورا على الهواء بل هذه الأضرار والتلوث يؤثر على البيئة بصورة عامة ومنها تلوث المياه الجوفية والمياه السطحية والمزروعات وحتى الحيوانات”.

وطالب وزارة النفط بـ “الضغط على الشركات العاملة لمعالجة هذا التلوث وبأسرع وقت ممكن لكونه يهدد حياة المواطنين وخاصة القاطنين قرب هذه الحقول في الرميلة والزبير والبرجسية والمربد والشعيبة والمدينة والقرنة وقرى هور الحمار”.

ورجح أن “هذا التلوث موجود أيضا في ميسان أو الناصرية ويحتاج لمن يبحث عن هذا الموضوع”. انتهى/25س

وكشف تحقيق صحفي عن أن شركات النفط العملاقة في العراق لا تعلن عن مصدر مهم لانبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري.

فقد أظهر التحقيق وجود عشرات الحقول النفطية التي تعمل فيها كبريات الشركات النفطية العالمية مثل بريتش بتروليوم (BP) وإيني (ENI) وإكسون موبيل ( MOBILEXXON) وشيفرون (CHEVRON) وشل (SHELL) ولا يتم الإعلان عن ملايين الأطنان من الانبعاثات الناتجة عن حرق “غاز الشعلة” الذي يرافق انتاج النفط فيها.