قسم الصحه منوعات

دراسة: هذا النوع من الحليب يمنع ارتفاع السكر في الدم

أفادت دراسة طبية كندية بأن بعض أنواع الحليب عالي البروتين مثل حليب اللوز، يمكن أن يوفر حماية كافية لمرضى السكر؛ لأنه يساعد على السيطرة على مستوى السكر في الدم.

ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، اليوم السبت، إلى أن مرض السكري من الفئة ”2“ يتطلب إدارة يومية لدرء خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن الإفطار يلعب دورًا أساسيًا في إدارة مرض السكري.

وأوضحت دراسة جامعتي ”جيلف“ و ”تورونتو“ أن داء السكري من الفئة ”2“ يعني أن البنكرياس لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، ونتيجة لذلك يتعين على المريض البحث عن وسائل بديلة للتحكم في مستويات السكر في الدم وخاصة انتقاء الأطعمة والمشروبات بحذر، وخاصة في الصباح.

ووفقًا للدراسة، فإن شرب الحليب الغني بالبروتين في وجبة الإفطار يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم حتى بعد الغداء.

وقام الدكتور دوغلاس جوف وفريق من العلماء من وحدة أبحاث المغذيات البشرية بجامعة ”جيلف“ بالتعاون مع جامعة ”تورنتو“، بفحص آثار تناول الحليب عالي البروتين في وجبة الإفطار على مستويات السكر.

وتوصلوا إلى أن الحليب المستهلك مع حبوب الإفطار قلل من ارتفاع الدم بعد الأكل مقارنة بالماء، وأن الحليب الغني بالبروتين كان له تأثير أكبر بكثير.

وقال الدكتور جوف: ”الحليب النباتي الذي يحتوي على نسبة منخفضة من السكر، مثل حليب اللوز أو الصويا، يمكن أن يشكل إضافة صحية إلى نظامك الغذائي، والحقيقة أن حليب الصويا يعتبر خيارًا رائعًا؛ لأنه لا يحتوي على الكوليسترول“.


وأشار إلى أن الحليب يحتوي أيضًا على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتينات الكاملة، لكنه نصح الأشخاص الذين يرغبون في إدارة مستويات السكر في الدم ”باختيار نوع عضوي وغير محلى“.



وأضاف: ”حليب اللوز هو نتيجة إضافة الماء إلى لب اللوز، إذ لا يحتوي اللوز بشكل طبيعي على سائل مثل جوز الهند على سبيل المثال، وقد يكون مناسبًا للأفراد الذين يعانون من مرض السكري. ولكن مرة أخرى، تأكد من اختيار منتجات غير محلاة أو خالية من السكر مع إضافات كيميائية محدودة أو معدومة“.



وأشار إلى أنه وبصرف النظر عن نوع الحليب الذي يتم اختياره سواء كان حليب الصويا أو اللوز أو الشوفان أو حليب الأرز، يجب ”اختيار منتج الحليب الذي يحتوي على نسبة منخفضة من السكريات والإضافات“.