وحظت الفنانة التي تتخذ من مدينة “كييف” بأوكرانيا مقرًا لها، بشعبية كبيرة وتميزت بقدرتها على تحويل دمى الأطفال من جميع الأشكال والأحجام إلى أعمال فنية فريدة من نوعها، وبعضها واقعي للغاية حيث تعتقد للوهلة الأولى أنهم أناس حقيقيون.

وتحكي أولجا قصتها، مشيرة أن حبها للدمى منذ كانت طفلة جعلها تكتشف سحرها، فكانت تمضي الكثير من الوقت فى النظر إلى الدمى المختلفة عبر الإنترنت، وفي أحد الأيام قررت أن تحول الدمى إلى أشكال واقعية، حيث أمضت عامًا كاملًا في البحث عن البرامج التعليمية ومشاهدتها عبر مواقع الإنترنت.

وتستخدم أولجا خامات الأكريليك، الباستيل الجاف، الورنيش المثبت، ومكياجها الحقيقي في بعض الأحيان لتحويل الدمى إلى واقعية، وبعد تحسن آدائها في تحويل الدمى، انتشرت أعمالها عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، ولاقت تفاعلا كبيرا من متابعيها.