منوعات

عيادات أطباء التجميل تسجل زيادة في الاقبال عليها بسبب “صور السيلفي”

 
 
اظهر استطلاع طبي أميركي لجراحي تجميل الوجه، اليوم الجمعة، وجود زيادة كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من أشخاص يريدون أن يصبحوا “أجمل”، فيما عزت سبب الزيادة الى أن الصور الذاتية (السيلفي) تظهر الوجه “مختلفا” وتبدو فيها الأنوف “أكبر” من حجمها الطبيعي.
 
وقال جراحو تجميل حسب استطلاع أجرته الأكاديمية الأميركية، إن “الصور الذاتية (سيلفي) يمكن أن تظهر الوجه مختلفا وتبدو فيها الأنوف أكبر من حجمها الطبيعي”، موضحين أنهم “شهدوا زيادة كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من أشخاص يريدون أن يصبحوا أجمل في صور السيلفي”.
 
 
وقال بوريس باسكوفر من كلية طب روتجيرز نيوجيرزي في نيوارك، “يُخرج مرضى أقل من سن الأربعين هواتفهم ويقولون لي أنهم لا يحبون شكلهم”، مشيرا الى أنهم “يظهرون لي صورهم السيلفي ويشتكون من الأنف، واضطر لتوضيح أني أتفهم كونهم غير مسرورين ولكن ما يرونه مغاير للحقيقة”.
 
وأوضح باسكوفر وزملاؤه في دورية جاما لجراحة تجميل الوجه، أن “التشوه يحدث في صور السيلفي بسبب اقتراب الوجه من عدسة الكاميرا”، موضحا “تظهر كل التفاصيل معتدلة عند التقاط الصورة من البعد القياسي وهو متر ونصف تقريبا، ويعلم المصورون ذلك منذ عشرات السنين”.
 
وأكد باسكوفر، أنه “من الممكن اتباع أساليب مشابهة فيما يتعلق بتفاصيل أخرى في الوجه فمثلا يمكن للرجال الذين يرغبون في إبراز ذقن أقوى أو فك منحوت رفع الكاميرا إلى الأعلى بطريقة معينة”، مشيرا الى أنه “بالنسبة للنساء فأن من يردن إبراز العينين أو تقليل بروز الذقن أو الجبهة بإمالة الكاميرا قليلا”.