مقالات

عيون وآذان (أهم الأخبار الأخرى)

 
جهاد الخازن
 
 
أصدرت مجلة «إيكونومست» تقريرها السنوي عن أغلى مدن في العالم، وأظهر أن سنغافورة تتصدر مدن العالم في الغلاء.
 
 
السنة الماضية كانت باريس الثانية بين أغلى المدن في العالم، وهي لا تزال في هذه المرتبة. الاستطلاع يقارن أسعار ١٣٣ مادة مثل الطعام والشراب والنقل ونفقات الكهرباء وإيجار المنازل.
 
الاستطلاع يدرس هل ارتفعت الأسعار أم هبطت، ثم يقارن ما يجدّ بالأسعار في مدينة نيويورك، فهي نموذج للغلاء.
 
التضخم وتغيير أسعار العملات المحلية كان لهما تأثير في الغلاء، والأرجنتين والبرازيل وتركيا سقطت أسعار المعيشة في كل منها، وحتى قرأت أن الغلاء في فنزويلا زاد مليون في المئة.
 
أفضل ما قرأت في تقرير «الإيكونومست» أن دمشق تحتل المركز الثاني في قائمة «أرخص مدن العالم».
 
أنتقل إلى «ذي ناشونال إنترست» وهي مطبوعة إلكترونية أميركية أقرأها وأجد أن أخبارها صحيحة.
 
آخر ما قرأت فيها أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، يتقن تخريب الاتفاقات الدولية. كان نشاط الرئيس دونالد ترامب جيداً السنة الماضية إلا أنه انتهى بعدم الاتفاق مع بيونغيانغ على وقف تجاربها النووية والصاروخية. كل المفاوضات الأولية قام بها ستيفن بيغون، وجلس إلى آخر طاولة المفاوضات التي حضرها الرئيس ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون.
 
اتهم بولتون بالمسؤولية عن فشل المفاوضات، فهو قال في مقابلة صحافية بعد المؤتمر الفاشل في هانوي، إن «على كوريا الشمالية أن توقف برنامجها النووي وكل شيء له علاقة بالبرنامج». نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشو سون – هيوي قالت إن «بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو خلقا الجو السيئ الذي أدى إلى فشل المفاوضات».
 
الأخبار كثيرة، وأختار منها هنا أن حافلة مدرسية تقل ٥٣ طالباً صغيراً خطفها سائقها الإيطالي وأشعل فيها النار قرب ميلانو. عولج ١٤ شخصاً بسبب تنشق الدخان، والسائق الذي يحمل الجنسية الإيطالية وأصله من السنغال اعتقل، وقال بعض ركاب الباص إنه هتف «لن يخرج أحد حياً».
 
أفضل مما سبق كثيراً، أن معدلات العمل في بريطانيا هي الأفضل منذ سنة ١٩٧١، فالبطالة 3.9 في المئة، وهي في الاتحاد الأوروبي 6.5 في المئة.
 
البطالة في بريطانيا هبطت مع إيجاد عمل لحوالى ١١٢ ألف بريطاني خلال السنة الماضية، وعدد البريطانيين العاملين بلغ ٣٥ مليون شخص، وهو أعلى معدل منذ سنة ١٩٧٥، فالبطالة دون أربعة في المئة وهذا رقم قياسي.
 
الدخل الأسبوعي للعامل البريطاني زاد 3.4 في المئة، وهو هبط بمعدل 0.1 في المئة عن الشهر السابق، إلا أنه يظل أعلى كثيراً من الشهور والسنوات السابقة.
 
أبقى مع الأخبار الطيبة، ففي الإمارات العربية المتحدة يقود أول فريق لريادة الفضاء وهو يضم ١١ دولة عربية، نائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، الذي حضر توقيع الاتفاق وكان ذلك في اليوم الأول لافتتاح مؤتمر الفضاء العالمي في أبو ظبي.
 
حكومة الإمارات العربية المتحدة تبنت أخيراً قراراً باسم «استراتيجية الفضاء الوطنية»، تشمل ٣٦ هدفاً و١١٩ مبادرة مجموعها يفيد ٨٥ شركة أو مؤسسة إماراتية.
 
كله جيد وأتمنى للمشاركين النجاح.