كبسولة سبيس إكس تعود بعد مهمة حاسمة لناسا

1

 
 
 
هبطت كبسولة غير مأهولة لشركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك على مياه المحيط الأطلسي يوم الجمعة لتكمل بنجاح مهمة حاسمة في مساعي إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لاستئناف الرحلات المأهولة للفضاء من الأراضي الأميركية العام الجاري.
 
وبعد مهمة استغرقت ستة أيام في المحطة الفضائية انفصلت الكبسولة كرو دراغون عن المحطة في الساعة 2:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (7:30 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة، وعادت إلى الأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت قبل أن تهبط في الساعة 8:45 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1345 بتوقيت غرينتش) في المحيط الأطلسي على بعد 200 ميل قبالة ساحل فلوريدا.
 
وكان صاروخ تابع لسبيس إكس أطلق الكبسولة “كرو دراغون” التي يصل طولها إلى 4.9 متر من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا صباح يوم السبت الماضي.
 
وقال بنجامين ريد مدير إدارة مهمة الطاقم في سبيس إكس خلال بث مباشر من كاليفورنيا “تم كل شيء بشكل نموذجي في الوقت المحدد بنفس الطريقة التي توقعناها”.
 
ومن المقرر عودة الكبسولة، التي انتشلها من الماء زورق مجهز برافعة، للبر يوم الأحد.
 
 
ونقلت الكبسولة، في مهمتها الأولى من نوعها قبل تجربة مأهولة لسبيس إكس مقررة في يوليو تموز، إمدادات ومعدات تزن حوالي 181 كيلوجراما منها دمية في هيئة رائد فضاء أطلق عليها اسم ريبلي ترتدي بزة فضائية مزودة بمجسات حول الرأس والرقبة والعمود الفقري لاختبار تأثير الرحلة على الإنسان.
 
واستقبل طاقم المحطة الفضائية المكون من ثلاثة أفراد الكبسولة صباح الأحد الماضي، ودخلت رائدة الفضاء الأميركية آن مكلين ورائد الفضاء الكندي ديفيد سانت-جاك مقصورة الكبسولة لإجراء اختبارات وأعمال فحص.
 
وكانت ناسا قد منحت شركتي سبيس إكس وبوينغ عقدا بقيمة 6.8 مليار دولار لصنع أنظمة صواريخ وكبسولات قادرة على المنافسة ونقل رواد الفضاء من الأراضي الأميركية للمرة الأولى منذ إحالة برنامج المكوك الأميركي للتقاعد عام 2011.

التعليقات معطلة.