منوعات

كيف تمنع الرضاعة الطبيعية الإصابة بسرطان الثدي؟

 المصدر: النهار العربي

صورة تعبيرية

سرطان الثدي  هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكّدة للحماية من سرطان الثدي، جاء في موقع Healthline أنّ هناك ما قد يقلّل من خطر الإصابة. فهل كنتِ تعلمين أنّ الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
كيف تقلّل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟الرضاعة الطبيعية هي عامل وقائي ضدّ سرطان الثدي. من غير الواضح سبب ذلك. ولكن، قد يكون هناك مزيج من العوامل التالية:-تعزز الرضاعة الطبيعية التغيّرات في خلايا الثدي التي قد تقلّل احتمال الإصابة بسرطان الثدي.-يمكن أن تؤخّر التغيّرات الهورمونية التي تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية عودة الدورة الشهرية، مما يعني تعرّض المرأة لكمية أقل من هورمون الاستروجين، لأنّ التعرّض له لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.-من الأرجح أنّ النساء اللواتي يعتمدن الرضاعة الطبيعية يقمن باختيارات صحية في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنّب الكحول، وعدم التدخين.  

 هل هناك فوائد أخرى للرضاعة الطبيعية؟وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإنّ الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بـ :-ضغط دم مرتفع-داء السكري من النوع 2-سرطان المبيض.بالإضافة إلى تزويد الطفل بالتغذية، يمكن أن تفيد الرضاعة الطبيعية الطفل بتقليل مخاطر تعرّضه لما يلي:-التهابات الجهاز التنفسي والأذن والجهاز الهضمي-مرض السكري النوع 1-البدانة-الربو-متلازمة موت الرضيع المفاجئ -التهاب الأمعاء والقولون الناخر، وهو حالة معوية خطيرة يمكن أن تؤثر على الأطفال الذين ولدوا ولادة مبكرة.

ما الطرق الأخرى التي يمكن أن تقلّل الإصابة بسرطان الثدي؟بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، هناك خطوات أخرى للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
-الحفاظ على النشاط البدنييمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى بعض أنواع السرطان الأخرى. كما أنّه مهم لصحتك العامة.-ضبط الوزنيرتبط ارتفاع الوزن بالإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. ففي حال زيادة الوزن أو السمنة، يجب استشارة طبيب حول الطرق الصحية لضبط الوزن.-الحدّ من استهلاك الكحوليزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن أن يكون له الكثير من الآثار الصحية السلبية الأخرى أيضًا. -تحدثي مع طبيبكإذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، استشيري الطبيب. قد يقترح إجراء اختبارات جينية لمعرفة ما إذا كانت هناك طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة. في هذه الحالة يمكن البحث في المزيد من الاختيارات الوقائية مثل الأدوية أو الجراحة.ويزيد تناول بعض الأدوية التي تعتمد على الهورمونات مثل وسائل منع الحمل عن طريق الفم والعلاج بالهورمونات البديلة، أيضًا من خطر الإصابة بالمرض، لذا يجب استشارة طبيب حول بدائل محتملة.

كم مرّة يجب الخضوع لفحص سرطان الثدي؟يمكن لفحص سرطان الثدي اكتشاف المرض في مراحله المبكرة. عندما يُشخّص باكراً، تزيد فرص التعافي. من المفترض أن تُجرى الصورة الشعاعية للثدي سنوياً بدءاً من سن الأربعين.

وتُنصح المرأة الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بسرطان الثدي باللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية بدءًا من سن الثلاثين، وذلك في حال:-وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي-من لديها طفرات جينية معروفة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي-من تلقّت العلاج بالأشعة في موضع الصدر.