محلية

للمطالبة برواتبهم.. سيطرة كركوك تمنع وصول الفي متظاهر من كردستان لبغداد

للمطالبة برواتبهم.. سيطرة كركوك تمنع وصول الفي متظاهر من كردستان لبغداد

السومرية نيوز

منعت سيطرة كركوك الأمنية، وصول المعلمين والمدرسين، الى العاصمة بغداد؛ للمطالبة بمستحقاتهم المالية.

وقال أحد المعلمين: “نحن قرابة 2000 معلم ومدرس وموظف، توجهنا من إقليم كردستان، نحو العاصمة بغداد؛ للمطالبة برواتبنا المالية، الا أن سيطرة كركوك الأمنية، منعتنا من الدخول”.

وأضاف: “يوم أمس تم منحنا الموافقة للدخول، وأكدوا عدم وجود أي مشكلة وسنقوم بحمايتكم لحين عودتكم، الا أنه الأمر اختلف، حيث صدر امر من جهة غير معروفة الى سيطرة كركوك ومنعونا من الدخول”.

وتوثق المشاهد والصور، اعداد المعلمين والموظفين، وعجلاتهم، وسط محاولات الوصول الى العاصمة بغداد؛ للتظاهر في ساحة التحرير نتيجة تأخر رواتبهم المالية.

ودعت شريحة التدريسيين والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، أمس السبت (25 تشرين الثاني 2023)، منظمات المجتمع الى مساندتهم في احتجاجاتهم المزمع اقامتها في ميدان التحرير وسط العاصمة بغداد غدا الاحد.

وذكر المحتجون في بيان، أنه “ندعوكم الى حضور ومساندة المظاهرة الاحتجاجية التي تنظمها تدريسيي وموظفي إقليم كردستانالعراق، في ميدان التحرير في يوم الأحد المصادف 26/ 11/ 2023 ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا الى الساعة الرابعة ظهرا، وذلك لمطالبة الحكومة الاتحادية بالضغط على حكومة إقليم كردستان”.

وأضاف البيان أن “المحتجين طالبوا بدفع الرواتب المتأخرة لسنة 2023 لتدريسيي وموظفي الإقليم التي هي بذمة حكومة الإقليم، وإعادة العمل بقانون ترفيع الموظفين المتوقفة منذ حوالي سبعة سنوات، كما شددوا على ضرورة تعيين المعلمين المحاضرين بشكل دائمي”.

واكد المحتجون “على ضع الية مناسبة لإعادة المبالغ المستقطعة من رواتب التدريسيين والموظفين منذ عام 2014 تحت ما يسمى بالادخار الإجباري والتي تقدر بحوالي 33 راتباً كامل لكل تدريسي وموظف، والعمل بقانون المجلس الوطني العراقي بخصوص رواتب المتقاعدين وتعويض المتضررين “.

ومنذ أشهر عديدة، تشهد محافظة السليمانية خروج تظاهرات للموظفين والملاكات التربوية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة، وربطهم مباشرة مع حكومة بغداد، اسوة بباقي الموظفين في المحافظات العراقية.