اخبار سياسية محلية

مطالبة مسيحية بحماية الأقليات في الخابور من خطر “ميليشيات الحشد”

 

طالبت منظمة “سورايا” المسيحية للثقافة والاعلام يوم السبت المجتمع الدولي بحماية الاقليات في منطقة الخابور بمحافظة دهوك من تهديدات “ميليشيات الحشد الشعبي” المدعومة من قبل إيران.

جاءت هذه المطالبة في بيان للمنظمة موجه لمجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وممثل الأمم المتحدة في العراق ومكتب اليونامي في كوردستان العراق، وممثل الأتحاد الأوربي في العراق والأقليم، والقنصليات وممثلي السلك الدبلوماسي في كوردستان.

وقالت المنظة في البيان الذي ، إن “مناطق الأقليات على الحدود العراقية التركية السورية في الخابور تتعرض الى تهديدات خطيرة جدا بسبب الهجمات المستمرة لميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل أيران لليوميين المنصرمين على القرى المسيحية ( فيشخابور، ديرابون، قروله، صوريا، افزروك شنو، بخلوجة، مشارة، وتوسانا باجدة بر اف) والقرى الأيزيدية (مجمع ديرابون، اليزيدية، كيلا سبي، كروينية، باجدة كندالة، باجدة، ميرا، كأني عربي ، بيبزنة) إضافة الى كمب نازحي سنجار من الأخوة الأيزيدين باسم كمب باجدة كندالة. حيث يصل عدد العوائل في هذه المناطق إلى 17000الف عائلة من المسيحيين والأيزديين”.

واشارت إلى أن “هذه المناطق ستتحول الى ساحة معركة اذا لم تتوقف الهجمات على هذه المناطق المنكوبة أصلا التي يسكن فيها حاليا أكثر من نصف سكان المهجرين من سنجار”.

واضافت المنظمة الى ان “فرقها زارت المنطقة واطلعت على أوضاع الأهالي وتخوفهم من التهديدات الخطيرة وخاصة هجوم ميليشيات الحشد الشعبي بالقرب من هذه المناطق حيث تصدت لها قوات البيشمركة وكان هناك أعداد من الجرحى والقتلة من الطرفين”.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بـ”التدخل السريع لحماية السكان الأصليين من المسيحيين والأيزيديين في منطقة حوض الخابور وخصوصا القرى المذكورة اعلاه التي باتت على مرمى نيران الحشد الشعبي”.

ولفتت إلى أن “هناك مخاطر على مستقبل الأهالي وأحتمال نزوحهم وتشردهم للمرة الثانية والهجرة الى الخارج بسبب التهديدات الأخيرة من قبل الميليشيات المنفلتة في المنطقة التابعة للحكومة الفدرالية”.

وخاطبت المنظمة المجتمع الدولي قائلة، “سكوتكم هذا سيؤدي الى حدوث كارثة إنسانية على الأهالي المتواجدين في خطوط التماس بين قوات البيشمركة المدافعة عن المنطقة والقوات المهاجمة من طرف الحكومة العراقية من أبناء المكونات وخاصة المسيحيين والايزيديين، الذين يعانون من الهجرة والتهجير القسري من مناطقهم منذ عام 2003 ولحد اليوم”.