منوعات

“مهرجان بغداد للأكل” يدعم أصحاب المشاريع الصغيرة

من "مهرجان بغداد للأكل" في حدائق أبو نؤاس.


استضافت حدائق شارع أبو نؤاس وسط العاصمة العراقية، أمس، “مهرجان بغداد للأكل”، وفيه عرض أصحاب المشاريع الصغيرة شتى الأصناف أمام الزائرين.

وقد انطلقت فعاليات المهرجان بنسختها الثالثة التي تميزت بمستوى تنظيمي عال، بمشاركة أكثر من 100 مشروع تدير غالبيتها شابات.

ويقول علاء الشيخ، أحد مؤسسي المهرجان، إن “فكرة هذه الفعالية ولدت عام 2021 بهدف دعم قدرات الشباب وتنميتها وتطويرها من خلال دعم المشاريع الصغيرة التي تديرها الغالبية من النساء”، مضيفاً لـ”النهار العربي” أن “هذه المشاريع تتعلق بالطبخ والطهي وخصوصاً المطبخ العراقي”.

ويلفت الشيخ إلى أن “مشاركة المرأة العراقية في هذا المهرجان بلغت 80 بالمئة، وهي نسبة عالية مقارنة بالمهرجانات السابقة”.

ويشير إلى أن “القائمين على مهرجان بغداد للأكل عازمون على تطويره وتوسيع انتشاره إلى أماكن ومحافظات أخرى، لأن ثمة نساء كثيرات يرغبن بالتسجيل فيه”.

وعرض أصحاب المشاريع الصغيرة مختلف الأكلات الشعبية ومنها الدولمة، التي سيطرت على موائد العرض، والمقلوبة والكليجة والحلويات والمعجنات وحتى المشروبات الساخنة. وحرصت السيدات اللاتي أعددن الطبخات على استطلاع آراء المتذوقين.

وتقول فاطمة، التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان: “بالنسبة لي هو فرصة لعرض منتجاتي وكسب زبائن جدد، وقد حققت ذلك فعلاً”، مشيرة في حديث لـ”النهار العربي” إلى أن “هذا المهرجان هو فرصة أيضاً للمرأة العراقية التي تدير مشروعاً صغيراً، ورسالة دعم كبيرة”.

وتبيع فاطمة الحلويات وبعض المعجنات التي يحرص العراقيون على وجودها ضمن موائدهم، وخصوصاً في شهر رمضان.

وتلفت إلى أن ثمة “حضوراً كبيراً للأسر العراقية التي سجلت إعجابها ومشاركتها في صفحات التواصل الخاصة بعرض منتجاتي”.

وحصل علي شاكر، الذي يدير مقهى في شارع المتنبي وسط العاصمة، على فرصة كبيرة من خلال “مهرجان بغداد للأكل”، قائلاً لـ”النهار العربي”: “تواصلت مع أكثر من شخص لديهم مشاريع صغيرة بهدف تجهيز المقهى من منتوجاتهم وبأسعار مناسبة”.