من الطبيعي أن يخلق تشخيص حالة الصدفية ارتباكاً لمن يعانيها. إذ تسبّب أعراضاً تؤثر على الحالة النفسية والجسدية. هناك إجراءات عديدة يمكن اتخاذها في هذه الحالة للتعايش مع الصدفية والحد من تأثيرها على نمط العيش، بحسب ما نُشر في webmd.
ما الإجراءات اللازمة للعناية بالبشرة في حال الإصابة بالصدفية؟-الحفاظ على رطوبة البشرة: تساهم البشرة الجافة في زيادة الحالة سوءاً، كما تزيد من الحكاك ومن تهيّج البشرة. بعد الاستحمام، يجب عدم فرك الجلد بالمنشفة، بل يمكن تجفيفها بطريقة التربيت وبلطف. بعدها يجب استخدام الكريم المرطب مباشرة لحفظ الماء في الجلد. لكن يجب عدم المبالغة في استخدام المراهم المرطبة في أيام الحر، لأن التعرق في أيام الحر يزيد الحالة سوءاً أيضاً. وقبل النوم يمكن تضميد الموضع الذي وضع عليه الكريم لحبس الرطوبة.-يجب الاستحمام برفق: يمكن أن يسبّب الاستحمام بطريقة معينة جفاف البشرة. لتجنّب حدوث ذلك، يجب الحرص على ألّا يكون الماء ساخناً جداً بل فاتراً. ويجب عدم إضافة المنتجات المعطرة. والنصيحة الأساسية التي يعطيها الخبراء هي تجنّب المبالغة في الاستحمام، لأنّ ذلك يزيد الزيوت الطبيعية من الجسم. يمكن الاستحمام بمعدل كل يومين خصوصاً في أيام الشتاء.-الالتزام بالروتين اليومي: يجب الالتزام بالروتين اليومي الذي يصفه الطبيب للعناية بالبشرة من استخدام لكريمات ومراهم. وفي حال تبين انّ بعضها أكثر فعالية يمكن التركيز عليها واستبعاد أخرى.-تجنّب العوامل التي تزيد الحالة سوءاً: يجب التعرف على كافة العوامل التي تساهم في زيادة حالة الصدفية سوءاً، وعندها يصبح من الممكن تجنّبها قدر الإمكان وتجنّب الآثار الناتجة منها. علماً أنّ هذه العوامل تؤثر بطرق مختلفة بين شخص وآخر. ومن العوامل التي قد تزيد حالة الصدفية سوءاً، الالتهابات والظروف المناخية القصوى كالبرد الشديد او الحر الزائد، والإصابات التي تتعرّض لها البشرة، والتدخين وكثرة استهلاك الكحول، وتناول أدوية معينة.-تجنّب خدش البشرة: في حال الشعور بالحكاك يجب الحرص على عدم خدش الجلد، ومن الممكن استخدام المراهم التي تحتوي على حمض السليسلك. هذا، فيما يجب أيضاً الامتناع عن الاستحمام بالماء الساخن الذي يزيد حالة الحكاك سوءاً. في المقابل، يمكن اللجوء إلى الكمادات الباردة التي تساعد في هذه الحالة. كما يساعد استخدام الشامبو الخاص الطبي لمن يعاني الصدفية في فروة الرأس. ولا تنسي أن تقصي أظافرك لتجنّب الخدوش في الجلد في حال الشعور بالحكاك.-التعرّض لأشعة الشمس: لأشعة الشمس أثر إيجابي على البشرة في حال الإصابة بالصدفية. لكن في كل الحالات من المهمّ استخدام الكريم الواقي من الشمس. ويكفي التعرّض لأشعة الشمس لمدة 20 أو 30 دقيقة في اليوم كبداية بمعدل 3 أيام في الاسبوع لا أكثر. لكن من الأفضل استشارة الطبيب أولاً، لأنّ بعض الأدوية قد تتعارض مع التعرّض لأشعة الشمس وتحول دون ذلك.-الامتناع عن التدخين:في إحدى الدراسات تبين انّ المدخنين أكثر عرضة بمعدل الضعف لتطور حالة الصدفية، خصوصاً النساء منهم.-إحداث تغييرات في النظام الغذائي: ليس هناك ما يؤكّد أنّ ثمة أطعمة معينة تزيد حالة الصدفية سوءاً، أو منها ما يجعلها بحال أفضل. لكن يشعر البعض بتحسن لدى الامتناع عن تناول مصادر السكر والكافيين والطحين الأبيض. لذلك، يمكن المحاولة بما أنه ليس في ذلك أي ضرر.-الامتناع عن شرب الكحول.-الحفاظ على الصحة النفسية بما أنّ التوتر يزيد حالة الصدفية سوءاً ايضاً.
