منوعات

6 حالات ساعدت فيها الحيوانات الأليفة المرضى على إدارة حالتهم الصحية

تعد الحيوانات الأليفة وسيلة مهمة تساعد الكثيرين على تحقيق رفاهيتهم وتحسين مزاجهم، وقد ساهمت العديد من الحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والقطط والخيول والببغاوات في تحسين صحة الكثير من المرضى.

فيما يلي 6 حالات ساعدت فيها الحيوانات الأليفة المرضى على تحسين حالتهم الصحية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:

الخيول تساعد طفلة على التواصل والمشي

قالت البريطانية ليزا باين، 42 عاماً، إن الأطباء أخبروها بأن ابنتها تيفاني لن تمشي أو تتحدث أبداً بعد ولادتها، ولكنها اليوم وبعد عشرين عاماً من تشخيص حالتها في تأخر النمو، والتوحد، وفرط الحركة، وعسر القراءة، فإن تيفاني قادرة على المشي والتحدث، وتعمل على مساعدة ذوي الإعاقات مع والدتها.

كل ذلك بفضل علاقتها مع الخيول، حيث كانت والدتها تأخذها إلى اسطبلات الخيل وتضعها على حصان وتقودها في مزرعة الخيول وتغني لها. ومنذ أول عام على ممارسة ركوب الخيول، تعلمت تيفاني 100 كلمة وسرعان ما بدأت تتحدث بثقة مع عائلتها وأصدقائها وحتى الغرباء. وبعد ذلك بفترة تمكنت تيفاني من المشي بشكل طبيعي.

وبعد رؤية التقدم الذي حصل لابنتها، قامت الأم ليزا بإنشاء مركز للعلاج بالخيول أطلقت عليه اسم “تيال إكوين” في منطقة أوكستيد. يقدم المركز دورات تعليمية للأطفال والكبار الذين لديهم مجموعة من الحالات الصحية بما في ذلك التوحد والصرع.

الحمار إيسلا يسلي مرضى الخرف

إيسلا، حمار متوسطي صغير يبلغ من العمر أربع سنوات، وهو يجلب السعادة لسكان دار رعاية المسنين، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مرض الزهايمر. يتميز الحمار إيسلا، بصغر حجمه الذي يمكّنه من الصعود والنزول من المصعد، إضافة إلى قابليته للتدريب بسهولة.

وتقول سارة هيبرد، مديرة شركة “أليفي” للعلاج بالحيوانات، إن تدريب حيوانات العلاج قد يستغرق سنوات ولكن إيسلا تعلم الكثير من الأشياء المسلية، إذ يمكنه وضع رأسه على أكتاف قاطني دار رعاية المسنين، واللعب معهم مما يضفي جواً من المرح والسعادة على المكان.

الأرنب كريستوف يهدئ المراهقين القلقين

يعتبر الأرنب الفرنسي العملاق كريستوف، زائراً شهيراً لوحدة الصحة العقلية للمراهقين بمستشفى جلينفيلد في ليستر.

كل أسبوعين، يزور كريستوف البالغ من العمر عامين العديد من أصدقائه في الوحدة، والكثير منهم يعانون من مشاكل مثل إيذاء النفس، ويمنحهم جواً من السعادة والشعور بالراحة والاسترخاء.

القط ماكس يستشعر نوبات الصرع

كان القط ماكس، من هاروغيت في شمال يوركشاير، رفيقاً دائماً لمالكته، جيسيكا سويفت البالغة من العمر 17 عاماً، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها.

تعاني جيسيكا من اضطراب الكروموسومات والتوحد والصرع وإعاقات التعلم، وبالإضافة إلى تزويدها برفقة دائمة، ينبه ماكس العائلة عندما تصاب جيسيكا بنوبات صرع، حيث يهرع إلى والدتها أو والدها لتنبيههما حالما يشعر بأن جيسيكا ليست على ما يرام.

ويبقى ماكس برفقة جيسيكا طوال فترة إصابتها بنوبة الصرع، ويستلقي على سريرها بعد انتهاء النوبة حتى الصباح للاطمئنان عليها.

تستشعر الكلبة بوبي هبوط نسبة السكر

في الأول من أكتوبر، بعد أن أنهى مالكها، توماس فرينش البالغ من العمر سبع سنوات، العشاء، انطلقت الكلبة بوبي سبرينجر سبانييل إلى والد توماس، لتحذيره من أن نسبة السكر في دم توماس على وشك الانهيار بشكل خطير.

يعاني توماس من مرض السكري من النوع الأول، ولا توجد علامات واضحة عندما يرتفع مستوى السكر في دمه أو ينخفض بشدة. حتى المراقبة المستمرة للجلوكوز، من خلال غرسة يرتديها على ذراعه، لا يمكنها الحفاظ على فحص دقيق لسكر الدم، لكن الكلبة بوبي تستطيع ذلك.

انضمت الكلبة بوبي إلى العائلة في يونيو من العام الماضي، بعد عدة أشهر من التدريب على عينات رائحة توماس.

تشارلي وسكابلي.. طيران ينشطان الذاكرة

يساعد الببغاء تشارلي والحمامة سكابلي المسنين على تنشيط ذاكرتهم وتحفيزهم على التحدث مع الآخرين، بفضل الجو الذي يضفيانه على أحد دور المسنين في ليسيسترشاير.

وتقول مالكة الطيرين سارة هيبرد، إن تشارلي وسكابلي لديهما قدرة غريبة على تحفيز الأشخاص الذين لم يتحدثوا منذ سنوات، وتشجيعهم على التحدث مع الآخرين. وضربت سارة مثالاً عن مزارع مسن كان يعاني من قلة التفاعل، تحدث إليها فور رؤيته للطيرين.

وتعمل سارة على اصطحاب الطيرين إلى دور رعاية المسنين، حيث يجلسان على أكتاف النزلاء وأيديهم، وفي بعض الأحيان على رؤوسهم، مما يضفي جواً من المرح والسعادة لديهم.