عنايه وتجميل منوعات

نصائح مفيدة لإعادة الحياة لبشرتك بعد التعافي من كورونا

لطالما كان الجمال والعناية الشخصية جزءاً مهماً جداً من حياتنا، وفي ظل الوباء تأثر الكثير من المرضى بالعديد من الحالات الجلدية التي ترتبط بفيروس كورونا مثل الطفح الجلدي الشديد في جميع أنحاء الجسم، وفرط الحساسية.

ومن هذا المنطلق، بات من الضروري التعرف على الإجراءات التي يجب اتخاذها لاستعادة حيوية البشرة وصحتها بعد التعافي من كورونا.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي يوصي بها خبراء التجميل، لتعزيز صحة البشرة بعد التعافي من كورونا، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

تناول السوائل
ابدأ يومك بتناول الشاي المنقوع بالأعشاب، والحساء مع القليل من التوابل مثل إكليل الجبل، والمخفوقات والعصائر
التي قد تعمل كفاتح للشهية وتساعد على ترطيب الجسم.

إجراء تغييرات في النظام الغذائي
إجراء تغييرات في النظام الغذائي تساعد على الهضم وتشمل الأطعمة المغذية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الخفيفة.

العلاجات الطبيعية
وفقًا لتوجيهات الأخصائيين، يعد علاج البشرة الطبيعي، مثل زيوت الأوكالبتوس، إلزامياً كجزء من النظام الصحي اليومي.

تعزيز النوم ومعالجة الأرق
يمكن إضافة الزيوت التي تحفز النوم مثل المريمية إلى غطاء الوسادة إذا كان المريض يعاني من الأرق. العلاجات الطبيعية مثل حليب الكركم تعمل أيضًا كمضاد ممتاز للالتهابات وتحفز على النوم.

معالجة تساقط الشعر
قد يعاني المريض من تساقط الشعر الشديد بعد 8 إلى 12 أسبوعًا من الإصابة، لذا يُنصح بالخضوع لعلاج الشعر لدى مختصين، وأخذ مكملات البيوتين.

تناول المكملات الغذائية
لا يعمل النظام الغذائي الصحي والمكملات الغذائية على تحسين مناعة الجسم فحسب، بل يحسن صحة الجلد أيضًا. تساعد مكملات الزنك وفيتامين C، ومصل فيتامين C الموضعي، على تحسين صحة البشرة.

ترطيب البشرة
يساعد زيت التوت وجوزة الطيب في تعزيز تفتيح البشرة بسهولة، كما يعتبر المرطب الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك خيارًا جيدًا للبشرة. كما يوصى الخبراء باستخدام كريم مرطب تحت العين قبل النوم لإنعاش المنطقة تحت العينين وتفتيحها بشكل فعال.

عدم الإفراط في استخدام المطهرات
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للمطهرات إلى جفاف البشرة والإصابة بالأكزيما، لذا يُنصح بعدم الإفراط في استخدام المطهرات على اليدين، لتفادي هذه المشكلة. في حال ظهور أي طفح جلدي شديد على راحة اليد، يجب معالجته من قبل طبيب الأمراض الجلدية.