حيل خطيرة لحروق الشمس
إذا كنت قد قضيت وقتًا طويلاً في الشمس دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية، فمن المحتمل أن تصاب بحروق الشمس. لكن الخبراء حذروا من اتباع اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بعلاج حروق الشمس.
يمكن أن تكون حروق الشمس مؤلمة للغاية وتؤدي إلى الألم والبثور والتورم وحتى الصداع والغثيان والإرهاق، كما يمكن أن تتسبب بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وقد أوردت فيكتوريا إيفانز، مديرة التعليم في مؤسسة “ديرمالوجيكا”، في لقاء لها مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مجموعة من الممارسات الخاطئة التي يجب عدم اتخاذها عند الإصابة بحروق الشمس، على النحو التالي:
1. غسول الفم
يستخدم غسول الفم عادةً للوقاية من أمراض اللثة وترك فمك منتعشًا، ولكن بعض صانعي المحتوى على تيك توك، يستخدمون غسول الفم لعلاج حروق الشمس وهذا أمر خطير بالطبع. وبحسب فيكتوريا إيفانز، فإن هذه الطريقة خطيرة لتخفيف ألم حروق الشمس، ففي حين أن المنثول أو الأوكاليبتول في نكهات النعناع قد يكون لهما خصائص تبريد، إلا أن محتوى الكحول بنسبة 26.9٪، بالإضافة إلى المكونات مثل حمض البنزويك، يمثلان مشكلة. لذا ينصح بتجنب المنتجات القائمة على المنثول.
2. القشدة الحامضة
قد تبدو هذه فكرة رائعة بسبب حمض اللاكتيك في المنتج، لكن الخبراء يقولون إن هناك طرقًا أفضل لعلاج الحرق. تقول إيفانز: “بالنسبة لحروق الشمس، من الأفضل التمسك بالمنتجات التقليدية التي تحتوي على مكونات تعمل على تهدئة وتخفيف الألم الناجم عن حروق الشمس مثل الصبار وزيت جوز الهند أو مرطبات الصويا والحفاظ على رطوبة الجسم”
3. الخل الأبيض
تنصح إيفانز بعدم إستخدام الخل الأبيض على الإطلاق على بشرتك، لأنه يحتوي على حموضة عالية للغاية ومستويات “PH” تبلغ حوالي 2 أو 3.
وتضيف: “من خلال وضع الخل غير المخفف على بشرتك، يمكن أن يتلف الحاجز الواقي للجلد ويؤدي إلى مزيد من الألم والالتهابات، بالإضافة إلى حروق كيميائية محتملة”
4. كونتور الشمس
تقول إيفانز، إن استخدام كونتور الشمس خطير للغاية على البشرة، ففي حين أنه قد يساعد على تخفيف حروق الشمس بشكل مؤقت، إلا أن آثاره طويلة المدى قد تؤدي إلى تلف الجلد أو ظهور علامات مبكرة للشيخوخة أو الإصابة بسرطان الجلد.