مصر: منافسة محمومة على مقعد نقيب الموسيقين تفتح ملفات الفساد

1

مع بداية العد العكسي لإعلان الفائز بمنصب نقيب الموسيقيين في مصر في 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، شهدت الأيام الماضية منافسة محمومة بين المرشحين للمقعد الذين أعادوا إلى الواجهة ملفات شائكة آخرها أزمة حسن شاكوش التي كانت “الشعرة” التي دفعت هاني شاكر إلى الاستقالة منذ شهرين.

وفي انتظار صدور نتائج المنافسة، تعرض هاني شاكر لحملة شرسة تنتقد آداءه خلال توليه المنصب، من أسماء مثل الملحن حلمي بكر الذي وصفه بـ “مطرب عظيم ولكنه إدراي فاشل” على حد قوله خلال لقاء مع برنامج et بالعربي. كما حمل هاني شاكر مسؤولية انتشار “الفن الهابط” وإفساد الذوق العام بسبب التصاريح التي أعطاها لمطربي المهرجانات.

أما مصطفى كامل الذي أعلن ترشحه للمنصب، فاعتبر في مداخلات هاتفية عديدة أن ما يحدث داخل النقابة يحتاج الى تدخل الدولة لمحاربة الفساد، موضحاً أن هناك مشاكل كثيرة داخل النقابة تحتاج الى تدخل حاسم، مشيراً إلى أن مؤتمر حسن شاكوش في نقابة المهن الموسيقية، كان خطوة سيئة من هاني شاكر.

وأعلن هاني شاكر استقالته بعد مشاجرة بالأيدي بين أعضاء نقابة المهن الموسيقية في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في 27 يونيو (حزيران) الماضي بسبب هجوم أحمد رمضان سكرتير عام نقابة الموسيقيين على العازف سعيد الأرتيست، الذي انتقد سياسات النقابة.

وسبق أن تعرضت النقابة لاتهامات كثيرة منها تهمة الحصول على رشاوى من فنانين لتسجيلهم فيها والحملة التي شنها منشدون رفضوا حصرهم في شعبة صغيرة تحت مظلة النقابة.

ويتنافس على مقعد نقيب الموسيقيين في الانتخابات المقبلة المغني مصطفى كامل، والملحن مصطفى حلمي، والملحن علي الشريعي، ودكتور شريف حمدي الأستاذ بكلية التربية الموسيقية، والدكتور علاء سلامة وكيل مجلس نقابة المهن الموسيقية الحالي. 

التعليقات معطلة.