تعادل الديمقراطيون مع الجمهوريين في استطلاع رأي بشأن تفضيلات الناخبين في الكونغرس، قبيل انتخابات التجديد النصفي، وذلك بفضل زيادة شعبية الرئيس الأمريكي جو بادين والتركيز السياسي على قضية الإجهاض.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، أظهر مسح لقناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية للناخبين المسجلين حصول الحزبين على نسبة 46% من الأصوات لكل منهما، ما يشير إلى زخم محتمل للديمقراطيين بعد تخلفهم بفارق نقطتين مئويتين في مسح مشابه جرى في أغسطس (آب) الماضي.
وشكل بايدن أرضية مع فصائل أساسية للقاعدة الديمقراطية، حيث قفزت شعبيته إلى 45%، بزيادة 3 نقاط مئوية عن أغسطس (آب) الماضي، والأعلى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقاً لقناة “إن بي سي”.
وتراجعت نسبة تأييد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى 34%، وهي واحدة من أدنى المستويات منذ مغادرته السلطة.
واحتفظ الحزب الجمهوري بمزايا مرتفعة على الإطلاق بين الناخبين فيما يتعلق بالاقتصاد والجريمة وأمن الحدود، بينما استحوذ الديمقراطيون على تقدم قياسي بشأن قضية الإجهاض، وتقدم مكون من رقمين بشأن الرعاية الصحية.
وأظهر استطلاع الرأي عدم موافقة 61% ممن تم استطلاع آراءهم على قرار المحكمة العليا الأمريكية الصادر في يونيو (حزيران) لإلغاء الحق الفيدرالي للإجهاض في حكم قضية رو ضد وايد، مقارنة بموافقة 37% عليه.
وانتقدت منظمة الأمم المتحدة وعدد من قادة العالم قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء حكم تاريخي عمره 50 عاماً، والسماح للولايات بحظر الإجهاض، ونددوا به باعتباره خطوة إلى الوراء ستضر بملايين النساء.