1

بيلوسي تعبر عن «حزنها وصدمتها» جراء الهجوم على زوجها

رئيسة مجلس النوّاب الأميركي نانسي بيلوسي وزوجها بول (أ.ف.ب)واشنطن: «الشرق الأوسط»

قالت رئيسة مجلس النوّاب الأميركي نانسي بيلوسي، يوم السبت، إنها تشعر مع أفراد أسرتها بـ«الحزن والصدمة» جراء الهجوم العنيف على زوجها في منزلهما بكاليفورنيا.

وكتبت بيلوسي في رسالة على «تويتر» أنها تشعر مع أولادها وأحفادها بالحزن والصدمة جراء الهجوم الذي هدد حياة زوجها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدّث باسم رئيسة مجلس النوّاب الأميركي، إنّ الرجل الذي هاجم زوج نانسي بيلوسي في منزل الزوجَين، صباح الجمعة، كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديمقراطيّة. وأضاف أنّ بول بيلوسي، وهو في عقده الثامن، «خضع لجراحة ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطرة في ذراعه اليمنى ويدَيه».

وتابعت نانسي بيلوسي «نحن ممتنون للاستجابة السريعة من جانب أجهزة إنفاذ القانون والطوارئ، وللعلاج الطبي الحيوي الذي يتلقاه» بول، مشيرة في رسالتها إلى أنّ حالة زوجها «تُواصل التحسّن».

وأردفت أن المشتبه به «طلب رؤيتي وهاجم زوجي بول بوحشيّة».

توجيه تهمة الشروع في القتل لرجل للمعتدي على زوج بيلوسي https://t.co/MywU4dcAvf— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) October 29, 2022

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركيّة عن مصادر قريبة من الأسرة، فإنّ المهاجم أبلغ بول بيلوسي بأنّه سيُقيّده وينتظر وصول زوجته. وكانت المسؤولة الأميركيّة في واشنطن في ذلك الوقت.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن عناصر في الشرطة، أنّ المهاجم تبنّى مواقف يمينيّة متطرّفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومتحدثا عن الهجوم على زوج نانسي بيلوسي، ليل الخميس/الجمعة، ندد الرئيس جو بايدن بالمناخ السياسي في البلاد وبأولئك الذين يُواصلون الطعن بنتيجة الانتخابات الرئاسية. وقال “لا يمكن إدانة العنف ما لم تتم إدانة جميع من يواصلون الادعاء بأن الانتخابات لم تكن حقيقية وأنها مسروقة وكل هذه الهراء الذي يقوض الديمقراطية».

وقال قائد شرطة سان فرانسيسكو بيل سكوت إنّ المعتدي على زوج بيلوسي هو ديفيد ديبابي البالغ 42 عاماً، مضيفاً أنّه ستُوجّه إليه تُهم محاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت والسطو وجرائم أخرى.

الاعتداء على زوج بيلوسي يلقي بظلاله على الانتخابات النصفية https://t.co/mJhju9IkEL— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) October 29, 2022

وباتت دوافع المشتبه به الذي تمّ احتجازه، موضوع تحقيق تُشارك فيه الشرطة الفدراليّة (إف بي آي) وشرطة الكابيتول المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس.

ودانت الطبقة السياسية الأميركيّة بكاملها هذا الهجوم بشدّة.

وقبل أقلّ من أسبوعين من انتخابات نصف الولاية، حذّر الكثير من النوّاب الأميركيّين من تجدّد أعمال العنف التي تستهدفهم.

ووفقاً لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجّهة ضدّهم منذ العام 2017 من 3939 إلى 9625 في العام 2021.

والخبراء قلقون خصوصًا من هجمات مصدرها الجماعات اليمينيّة المتطرّفة. فالكثير من أعضاء هذه الجماعات متّهمون بتسليح أنفسهم لمهاجمة مبنى الكابيتول من أجل إبقاء دونالد ترمب في السلطة في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.

التعليقات معطلة.